أكد نائب الرئيس اليمني ورئيس مجلس الوزراء، خالد بحاح، أن الحكومة اليمنية عازمة على وقف الحرب، مشيرًا إلى جاهزية حكومته للمشاركة في مباحثات جنيف المزمع عقدها في جنيف منتصف ديسمبر الحالي لبحث عملية السلام.&
&
عبد الرحمن بدوي: أعلن &نائب الرئيس اليمني ورئيس مجلس الوزراء خالد بحاح جاهزية الحكومة اليمنية للمشاركة في اللقاء المزعم عقده منتصف ديسمبر في جنيف لبحث عملية السلام في اليمن، مشيرُا إلى أن السلام الذي تسعى إليه الحكومة اليمنية يجب أن يكون دائم وحقيقي، ويستند إلى كل القرارات الأممية بما فيها قرار مجلس الأمن 2216 .&
&
وقال بحاح خلال مؤتمر صحافي في الرياض اليوم الجمعة : "جاهزون للقاء 15 من ديسمبر في جنيف"، وأضاف "عازمون على وقف الحرب التي تعبث بأرواح وممتلكات اليمن"، مؤكدا أن حكومته تمضي في مسار السلام بصورة جادة ونوايا صادقة، وفي المقابل فإن العمل على الأرض جار في حال أي نوايا غير حسنة من الانقلابيين.
&
وكان نائب الرئيس اليمني قد أكد خلال لقائه أمس بالأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي حرص الحكومة اليمنية على نجاح المشاورات القادمة التي ترعاها الأمم المتحدة، من أجل وقف نزيف الدم والدمار الذي تسببت به مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ".
&
وقال بحاح &أن الحكومة مسئولة عن كافة أبناء الشعب اليمني وتسعى لعودة الأمن والاستقرار الى كل المحافظات في القريب العاجل، وأنها تسعى بكل الطرق الممكنة لإنهاء الحرب على الرغم من كل المكاسب والانتصارات التي يتم تحقيقها على الأرض بفضل المخلصين من أبناء القوات المسلحة وأبطال المقاومة الشعبية ومساندة دول التحالف وفي مقدمتها السعودية والإمارات.
&
هدنة أُخرى
&
وفيما تجرى الاستعدادات لمباحثات جديدة في جنيف بين الأطراف اليمنية مازالت الحكومة اليمنية تفكر بجدية في أن يتزامن وقف إطلاق النار في اليمن خلال فترة المباحثات في جنيف بشروط محددة وهو ما أكده الرئيس اليمني&
عبد ربه منصور هادي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، عن توجيهه بوقف إطلاق النار في البلاد خلال سبعة أيام، من 15 وحتى 21 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، شرط التزام طرف "الانقلابيين" بذلك، حتى لا تضطر قوات التحالف العربي للرد على أي اختراق من قبل "ميليشياتهم".&
&
ولم تكن هذه هي الهدنة الأولى التي يتم الإعلان عنها منذ بدء عمليات قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية من مواجهة المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع على عبد الله صالح، ولكن سبقتها أكثر من هدنة تم وقفها بسبب الخروقات الحوثية بها وعدم الالتزام بما جاء فيها.
&
الحل السلمي
&
ولقد كان الملف اليمني حاضرًا بقوة على طاولة اجتماعات قمة التعاون الخليجي التي استضافتها الرياض،&&حيث أكد العاهل السعودي في كلمته الافتتاحية على أن دول التحالف حريصة على تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق تحت قيادة حكومته الشرعية، "نحن في دول المجلس ندعم الحل السلمي" ليتمكن اليمن من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية.&
&
كما أكدت القمة على ضرورة استكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني في يناير 2014 وإعلان الرياض في مايو 2015 وقرار مجلس الأمن رقم 2216،&ووعدت الدول الست الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي، في البيان الختامي للقمة، بإعادة إعمار اليمن بعد وصول الأطراف اليمنية إلى حل.&
&