الرياض: أكد وكيل وزارة الخارجية السعودي للعلاقات المتعددة الاطراف الامير تركي بن محمد بن سعود الكبير ان الحوثيين لايزالون يقفون عائق امام وصول المساعدات لمستحقينها في اليمن.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه مع ممثلي المنظمات والهيئات الدولية المشاركة في اعمال الاغاثة والشؤون الانسانية في اليمن في مقر البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الامم المتحدة على هامش دورة الجمعية العامة للامم المتحدة ال 70.

وقال الامير تركي ان المشكلة تكمن في استمرار الحوثيين بمنع وصول المساعدات الانسانيه لمستحقيها من الشعب اليمني الشقيق.

واشار الى انه تم التشاور حول سبل تعزيز التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية لما فيه رفع كفاءة الجهود الساعية لتقديم المعونات الانسانية للمتضررين في اليمن جراء انقلاب الحوثيين واتباعهم من الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح واستخدامهم القوة لاسقاط الحكومة الشرعية وعرقلة العملية السياسية السلمية والحوار الوطني اليمني.

وافاد المسؤول السعودي ان هناك اتفاق بين الامم المتحدة وقوات التحالف في عملية تفتيش السفن التجارية لتاكد من انها لا تحمل اي مواد ذات طابع عسكري قد تساعد الحوثيين واعوانهم على مواصلة اعمالهم العدوانية العسكرية على الشعب اليمني الشقيق.

واضاف الامير تركي ان مساعدة الشعب اليمني هي مسؤولية دولية وليست فقط لدول المنطقة "فالذي يعاني منه اخواننا اليمنيين هو نتيجة للاعمال العسكرية من قبل الحوثيين للسيطره على السلطة".

وعلى الجانب السياسي دعا الامير تركي الى حل سياسي يضمن عودة الشرعية الى اليمن واستئناف العملية السياسية والحوار الوطني والتنفيذ الكامل وغير المشروط لقرار مجلس الامن رقم 2216.

يذكر ان مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية ومفوضية شؤون اللاجئين وبرنامج الغذائي العالمي وممثلي عن الحكومة الشرعية في اليمن والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا والاتحاد الاوروبي وعدد من المنظمات الدولية الاخرى شاركوا في الاجتماع الذي يعتبر استكمالا لاجتماعات سابقة عقدت بهذا الشأن.