أعلنت المملكة المتحدة أنها مستعدة لبذل الجهود للمساعدة على تأمين مستقبل مستقر ومزدهر لجميع المواطنين الليبيين، والتصدي لخطر داعش والعصابات الإجرامية التي ساهمت في أزمة الهجرة في البحر الأبيض المتوسط.


نصر المجالي: رحّب وزير الخارجية البريطني فيليب هاموند بتوقيع الاتفاق السياسي الليبي من قبل غالبية الأطراف الليبية المشاركة في المفاوضات، والذي جرى التوقيع عليه الخميس في احتفال أقيم في مدينة الصخيرات المغربية.

وقال هاموند: يأتي هذا الاتفاق تتويجًا لما يزيد على سنة من المفاوضات المعقدة بين الأطراف الليبية المختلفة، والتي ساهم في تيسيرها مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.

وكانت أطراف الأزمة الليبية وقعت اتفاقًا يوم الخميس في مدينة الصخيرات المغربية، برعاية أممية، ويؤسس هذا الاتفاق لانتقال سياسي سلمي وتشكيل حكومة وفاق وطني ومجلس أعلى للدولة، وينهي حالة التمزق والصراعات وسطوة الميليشيات، ويعيد البلاد إلى سلطة واحدة.

في معرض تعليقه على الاتفاق، قال وزير الخارجية البريطاني: "هذه خطوة إيجابية بالنسبة إلى ليبيا، وإنني أثني على من عملوا معًا للتوصل إلى إجماع، هدفه تحقيق مصالح الشعب الليبي كله".

وأضاف: إن ضمان السلام الدائم في ليبيا يتطلب من كل الأطراف الحفاظ على زخم هذا التحرك، لتشكيل حكومة الوفاق الوطني، ليكون مقرها في طرابلس. كما أحث أولئك الذين لم يوقعوا على تأييد هذا الاتفاق.

وختم هاموند: إن حكومة المملكة المتحدة على استعداد لبذل الجهود للمساعدة على تأمين مستقبل مستقر ومزدهر لجميع المواطنين الليبيين، والتصدي لخطر داعش والعصابات الإجرامية التي ساهمت في أزمة الهجرة في البحر الأبيض المتوسط.

&