&
الوسيط الدولي إلى ليبيا يؤكد أن المفاوضات الجارية حاليًا في المغرب هذا الأسبوع ستفضى الى حل سيكون نهائيًا، رغم وجود خلافات بين برلماني طبرق وطرابلس.
الرباط:&قال الوسيط الدولي في الازمة الليبية برناردينو ليون إن ما سيجري التوصل اليه هذا الاسبوع في منتجع الصخيرات المغربي "سيكون نهائيًا"، حسب ما ذكره بيان بثه الموقع الرسمي للبعثة الأممية في ليبيا.&
&وتسعى المفاوضات الحالية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تنهي حالة الانقسام التي تعيشها ليبيا.
ويتنازع السلطة في ليبيا برلمانان وحكومتان، الاول في طرابلس والثاني في طبرق ويحظى البرلمان الثاني باعتراف المجتمع الدولي.&
إفطار رمضاني
وجاء في البيان أن ليون خاطب وفدي برلماني طبرق وطرابلس اللذين اجتمعا امس السبت، للمرة الاولى&على مائدة إفطار رمضاني في منتجع الصخيرات "ما سيتحقق هذه المرة سيكون حلاً نهائيًا، وحتى لو بدا هذا الحل صعبًا لكني متأكد أنه سيكون الحل الصائب".
&
وأضاف ليون "لدينا هذا الاسبوع، فلنجعل الأمر قابلاً للتحقق، ودعونا لا ننتظر مزيداً من الوقت ، لنكن مرنين وبنائين خلال الأربعة أو الخمسة أيام المقبلة ، وأنا متأكد أننا قادرون على تحقيق مبتغانا".
&
لقاءات مغلقة
وتجتمع اطراف الازمة الليبية منذ الخميس الماضي في منتجع الصخيرات، الواقع في ضواحي العاصمة المغربية الرباط في جولة سادسة، وذلك لمحاولة التوصل الى اتفاق بناء على مسودة رابعة عرضتها الامم المتحدة بداية يونيو ( حزيران) على طرفي النزاع.
وعقد ليون امس لقاءات مغلقة بعيدًا عن أعين الصحافة مع ممثلي البرلمانين وممثلي المستقلين والمجتمع المدني بحضور عدد من سفراء الدول الأوروبية.&
&
وقال المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في ليبيا سمير غطاس، إن هذه اللقاءات المغلقة خصصت لمناقشة ملاحظات كل طرف على المسودة الرابعة التي اقترحتها البعثة الأممية من أجل حل سياسي شامل في ليبيا.
&
الخلاف الأساسي
&
يذكر أن البرلمانين الليبيين المتنافسين تبنيا في الاسبوعين الاخيرين صيغة معدلة من هذه الوثيقة التي تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة عام مع تعيين رئيس وزراء، بيد ان الخلاف الأساسي الذي بقي مطروحا بين الجانبين يرتبط بمجلس الدولة والمسؤول عن قيادة الجيش.
&
وكانت المسودة الرابعة الذي قدمها ليون للأطراف في الجولة السابقة قد اقترحت تمثيل المؤتمر الوطني الليبي العام المنتهية ولايته ( برلمان طرابلس ) بـ90 عضواً من أصل 120 يكونون أعضاء مجلس الدولة، وهو ما عبر ممثلو مجلس النواب (برلمان طبرق) عن رفضهم له.
&
&
التعليقات