height=147

انضم القنطار إلى حزب الله بعد إطلاق سراحه في عام 2008

&

قال حزب الله اللبناني إن سمير قنطار، الذي كان يوصف بـ "عميد الأسرى اللبنانيين في إسرائيل" قتل في ضربة صاروخية قرب العاصمة السورية، دمشق.

واتهم الحزب إسرائيل بالمسؤولية عن الضربة التي أدت إلى مقتله.

ورحب وزير إسرائيلي بمقتل القنطار، غير أنه لم يؤكد مسؤولية إسرائيل عن القصف الصاروخي الذي أدى إلى مقتله.

وقال يؤوف غلانت، وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، ردا على سؤال بشأن علاقة إسرائيل بالحادث، إنه لا يؤكد أو ينفي اي شيء له صله بهذا الأمر.

وكان القنطار قد سجن في إسرائيل في عام 1979 بعد إدانته بالقيام بهجوم واختطاف اسرائيليين وقتلهم.

وقد قضى بالسجون الإسرائيلية أكثر من ثلاثة عقود قبل أن يطلق سراحه ضمن صفقة لتبادل السجناء مع حزب الله اللبناني في عام 2008.

وكان القنطار قاد في 22 ابريل/نيسان، وكان عمره 16 عاما حينها، مجموعة من عناصر جبهة التحرير الفلسطينية لمهاجمة مدينة نهاريا الساحلية الإسرائيلية من البحر عبر زورق مطاطي واختطاف عائلة إسرائيلية مكونة من أب وابنته البالغة من العمر 4 سنوات.

height=351

وصفته الخارجية الأمريكية بأنه أصبح أحد "أكثر المتحدثين باسم حزب الله شعبية وبروزا".

&

وقتل في الهجوم اثنين من رجال الشرطة والأب المختطف وابنته، وقد توفيت طفلة أخرى اختناقا بعد أن قامت أمها بإخفائها في الخزانة.

وتتهم إسرائيل القنطار بقتل الأب الإسرائيلي وابنته، وهو ما ينفيه القنطار مشيرا إلى أنهما قتل في تبادل إطلاق النار مع القوات الأمنية الإسرائيلية.

وأثار إطلاق سراح القنطار في عام 2008 ،في صفقة التبادل مقابل جثامين جنديين إسرائيليين كان حزب الله قتلهم مسلحو حزب الله في عام 2006، الكثير من الجدل في إسرائيل.

وقد إنضم القنطار إلى حزب الله بعد إطلاق سراحه وأصبح عنصرا بارزا فيه.

height=351

القنطار في لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد عام 2008

ولد القنطار في 20 يوليو/تموز 1962 لعائلة درزية في بلدة عبيه القريبة من العاصمة اللبنانية بيروت.

وكانت الخارجية الأمريكية صنفت القنطار ضمن لائحة الإرهاب في سبتمبر/أيلول، ووصفته بأنه أصبح أحد "أكثر المتحدثين باسم حزب الله شعبية وبروزا".

وأضافت "منذ عودة القنطار، لعب أيضا دورا عملياتيا، بمساعدة سوريا وإيران في بناء بنية تحتية إرهابية لحزب الله في مرتفعات الجولان".

وقد ضربت الصواريخ مبنى سكنيا في منطقة تعد معقلا لمؤيدي النظام في سوريا بحي جرمانه قرب دمشق، ليل السبت.

وقالت قوات الدفاع الوطني، مجموعة موالية للحكومة، في جرمانة "إن طائرتين إسرائيليتن قامتا بغارة استهدفت المبنى في جرمانة وقصفتاه بأربعة صواريخ بعيدة المدى".

ويعتقد أن إسرائيل قد شنت عددا من الهجمات داخل سوريا، التي تشهد نزاعا وحربا أهلية، مستهدفة عناصر حزب الله.