&أعرب عدد من قياديي جماعة الاخوان المسلمين في سوريا عن امتعاضهم من ادانة المتحدث باسم حركة حماس اغتيال اسرائيل لسمير القنطار، معتبرين بأنه وحزبه شاركوا في سفك الدم السوري، وساندوا النظام في اجرامه.

&
جواد الصايغ: فجّر مقتل القيادي في حزب الله، سمير القنطار، خلافا وتباينا في وجهات النظر بين جماعة الاخوان المسلمين في سوريا، وبين حركة حماس.
&
فقد رد عدد من قادة الاخوان المسلمين في سوريا على كلام الناطق بإسم حركة حماس، الذي ادان قيام اسرائيل بإستهداف القنطار.
&
وكان سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي، باسم الحركة، قد قال: "حماس تدين جريمة اغتيال المناضل سمير القنطار"، واتهمت حركة حماس، إسرائيل، بالوقوف وراء مقتل القنطار، ودعت المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما أسمته "العربدة الإسرائيلية".
&
ادانة&
&
بدوره، قال رئيس المكتب الاعلامي في جماعة الاخوان في سوريا، عمر مشوح: "ندين إدانة حماس لمقتل القيادي بحزب الله سمير القنطار، لأننا نعتبر هذا القاتل وحزبه والغا بدماء السوريين وشريكا للنظام في إجرامه".
&
وأضاف: "إدانتنا لإدانة حماس لمقتل القنطار في سورية لا يعني الانتقاص من جهاد حماس وتضحياتهم، ولن ندع أحد يصطاد في الماء العكر".
&
ترحيب&
&
إلى ذلك، أشار القيادي في الجماعة، ملهم الدروبي، الى "اننا نرحب بالخلاص من كل عدو من أعدائنا &وعلى أي يد كانت، سمير قنطار نموذجًا"، وتابع: "الذين أدانوا مقتله لم يتفهموا ما عانت منه سوريا من امثال القنطار، ولم يقدروا دماء مئات الآلاف من أطفالنا الذين رقص على أشلائهم القنطار وحزبه اللعين".
&