نشر ناشطون سوريون ليل السبت - الأحد، تسجيلات تظهر انتشال قتلى من تحت الأنقاض بعد الغارات التي شنتها الطائرات التابعة للقوات السورية في مناطق مختلفة.
&
إيلاف - متابعة: أظهر تسجيل مصور نشره ناشطون سوريون معارضون محاولات إنقاذ ضحايا من تحت الأنقاض من جراء قصف طائرات النظام السوري على حي الوعر بمدينة حمص، وسط سوريا، كما أظهرت تسجيلات أخرى انتشال أحد الأطفال من بين الركام.
&
وبث الناشطون أيضًا شريط فيديو يظهر مقتل أم وابنها في قصف على بلدة الطيبة بالغوطة الغربية، في ريف العاصمة دمشق. وقتل 4 مدنيين من جراء القصف على مدينة الميادين في ريف دير الزور، شرقي البلاد، في حين قتل 5 أشخاص، من بينهم امرأة و طفلة في حي الميدان بمدينة حلب شمالي سوريا.
&
210&آلاف قتيل خلال أربعة أعوام

وأسفر النزاع في سوريا عن مقتل 10 الاف شخص خلال الشهرين الماضيين، ما رفع حصيلة قتلاه منذ اندلاعه في اذار (مارس) 2011 الى 210& آلاف شخص، حسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.

وذكر المرصد الذي يقول انه يعتمد في توثيقه على عدد من النشطاء والاطباء الموزعين في انحاء البلاد "احصينا منذ اذار (مارس) 2011 مقتل 210&آلاف و60 شخصًا بينهم عشرة آلاف قتيل خلال شهري كانون الاول (ديسمبر) 2014 وكانون الثاني (يناير) 2015".

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "65 الفًا و146 من اجمالي القتلى من المدنيين بينهم عشرة آلاف و664 طفلاً". وتابع أن "بين المقاتلين المناهضين للنظام قتل 38 الفًا و325 من السوريين، فيما هناك 24 الفًا و989 من الجهاديين غير السوريين".

واضاف "من جهة النظام، قتل 45 الفًا و385 جنديًا و29 الفًا و943 من قوات الدفاع الوطني و640 عنصرًا من حزب الله الشيعي اللبناني و2502 شيعي قدموا من دول اخرى". وهناك من جانب آخر 3130 جثة لم يتم التعرف على هوياتها.

واشار عبد الرحمن الى أن الحصيلة "بالتأكيد اعلى بكثير من الـ210 آلاف الذين تم احصاؤهم لانه من المتعذر معرفة مصير المفقودين". وتابع انه يجب اضافة 20 الف شخص قيد الاعتقال ويعتبرون في عداد المفقودين.

ولفت مدير المرصد الى وجود اثباتات يومية تدل على "ان عدداً من المعتقلين لدى النظام يموتون تحت التعذيب". من جانب آخر، هناك الاف الاشخاص من مقاتلين ومدنيين الذين تم اختطافهم وما زال مصيرهم مجهولاً، حسب المرصد.