قصفت قوات النظام مناطق في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي، كما استمرت الاشتباكات في منطقة تل العلاقيات قرب بلدة دير العدس بين قوات النظام مدعمة بقوات من حزب الله اللبناني ومقاتلين إيرانيين من جهة، والفصائل الإسلامية من الجهة الأخرى، واعتقل داعش في منبج سيدة دعت إلى طرد التنظيم من البلدة إثر تنفيذه عملية إعدام.

إيلاف - متابعة: فتحت قوات النظام السوري نيران رشاشاتها على مناطق في جنوب دمشق، بينما تمكن عشرات المواطنين من الدخول إلى حي العسالي وجورة الشريباتي في جنوب دمشق بحسب نشطاء من المنطقة.

واشار المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إلى أن قوات النظام فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في ريف حماة الشرقي، من دون معلومات عن إصابات، كذلك استهدفت الكتائب الإسلامية بصاروخ آلية لقوات النظام بالقرب من حاجز زلين بريف المدينة، ما أدى إلى إعطابها.

أضاف المرصد أن قوات النظام قصفت مناطق في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

كما استمرت الاشتباكات في منطقة تل العلاقيات قرب بلدة دير العدس بين قوات النظام مدعمة بقوات من حزب الله اللبناني ومقاتلين إيرانيين من جهة، والفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، وسط انباء عن تقدم لقوات النظام في المنطقة، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدات إبطع والمزيريب ودير العدس، من دون معلومات عن إصابات، فيما تعرّضت مناطق في درعا البلد في مدينة درعا لقصف من قوات النظام، من دون معلومات عن إصابات، في حين ارتفع إلى 6 عدد القتلى الذين قضوا أمس في محافظة درعا، بينهم 5 مقاتلين من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة، قتلوا خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، ورجل قتل جراء قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة بصر الحرير.

منبج تتذمر من داعش
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعدم رجلاً مسناً، وذلك بفصل رأسه عن جسده في منطقة سوق المازوت في مدينة منبج، والتي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، بتهمة "سب الرسول (ص)"، وسط تجمهر عدد من المواطنين، بينهم اطفال، وأكدت مصادر للمرصد أنه بعد قيام التنظيم بعملية الإعدام قدمت سيدة مسنة الى منطقة الإعدام، وبدأت تناشد أهالي مدينة منبج، الانتفاض بوجه تنظيم "الدولة الإسلامية"، وطرده لإيقاف عمليات القتل، بحق أبناء المدينة، حيث قام عناصر من التنظيم باعتقالها واقتيادها الى جهة مجهولة.

بينما شهدت بلدات في ريف حلب الشمالي الشرقي حركة نزوح لعائلات نحو مدينة منبج، تخوفاً من الاشتباكات التي من المتوقع أن تندلع في المنطقة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف ووحدات حماية الشعب الكردي والكتائب المقاتلة من طرف آخر، عقب تقدم الأخير في المنطقة.

&