أشاد ممثل المعارضة السورية لدى الأمم المتحدة بعمليات التحالف ضد (داعش)،&داعيا في الوقت ذاته إلى بلورة استراتيجية شاملة لمعالجة الأسباب التي قادت إلى ظهور هذا التنظيم، في إشارة واضحة إلى النظام السوري.

اشنطن: اعتبر ممثل المعارضة السورية لدى الامم المتحدة ان الحرب التي يخوضها التحالف الدولي ضد (الجهاديين) في سوريا ستفشل اذا لم تعمد القوى الكبرى الى وضع خطة سلام تضع حدا للنزاع المستمر في هذا البلد منذ اربعة اعوام.

وصرح نجيب الغضبان للصحافيين "نشيد بعمليات التحالف ولكن ينبغي (بلورة) استراتيجية شاملة لمعالجة الاسباب، اي (الرئيس السوري بشار) الاسد ووحشيته".
&
واضاف ان "الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية لن تنجح ما دام لم يتخذ مجلس الامن مبادرات شاملة".
&
ويأتي هذا الموقف قبل بضعة ايام من جلسة لمجلس الامن سيعرض فيها موفد الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا ما آلت اليه جهود وساطته منذ تعيينه قبل سبعة اشهر.
&
واعتبر دي ميستورا الجمعة ان الرئيس بشار الاسد يشكل "جزءا من الحل" في سوريا، في اول ربط من جانبه بين دور للاسد وانهاء النزاع.
&
ويسعى الموفد الاممي الى الحصول على دعم الرئيس السوري لـ"تجميد" العمليات العسكرية في مدينة حلب (شمال) لتسهيل ايصال المساعدات الانسانية والتمهيد لمفاوضات سلام.
&
واعتبر الغضبان ان على دي ميستورا ان "يقول بوضوح من هو المسؤول" عن اخفاق الجهود الدبلوماسية.
&
وأقر المسؤول المعارض بان الاسد عزز موقعه في ساحة القتال لكنه اكد ان الرئيس السوري يعول في شكل متزايد على ايران وحزب الله اللبناني لتزويده مقاتلين وعلى روسيا لحمايته من الضغوط الدولية.
&
وقال "ان قواته (الاسد) تتضاءل وهو يعول في شكل متزايد على عناصر اجنبية".