قبل 120 عامًا على استهداف القراصنة الالكترونيين افراد العائلة المالكة البريطانية بالتنصت على هواتفهم كان صحافيون يتلصصون على الملكة فكتوريا مستخدمين تكنولوجيا العصر وقتذاك، أي التلسكوب. &


تسجل الملكة في يومياتها التي سُتعرض للجمهور في وقت لاحق من آذار/مارس شعورها بالرعب عندما اكتشفت ان صحافيين كانوا يتجسسون عليها اثناء رحلة قامت بها إلى منطقة غلينكو في اسكتلندا. &
&
وكتبت ملكة بريطانيا "كان اليوم جميلا ورائقا، ولكن هنا، هنا، في هذه العزلة التامة، تجسس علينا صحافيون متطفلون بوقاحة كانوا يتعقبوننا أينما نذهب، ولكن واحدا على الأخص (يكتب لبعض الصحف الاسكتلندية) كان قابعاً ويراقب بتلسكوب". &
&
وأرسلت الملكة خادمها جون بروان للتعامل مع الصحافي ولكنه كان "صلفاً الى أبعد الحدود"، بحسب وصف الملكة، وقال للخادم "إن من حقه ان يبقى هناك كما هو من حق الملكة". &
&
كما سأل الصحافي خادم الملكة إن كان يعرف من يكون فأجاب براون بأنه يعرف "ولكن عليه ان يغادر المكان وإلا فانه سيلقنه درساً". &
&
ترد هذه الواقعة في كتاب يتناول اوراقا من يوميات الملكة فكتوريا في اسكتلندا خلال الفترة الممتدة من 1862 الى 1882. &
&
وستُعرض ترجمة فارسية ليوميات فكتوريا موشاة بالذهب في المعرض الذي يُفتتح في ادنبرة ابتداء من 27 آذار/مارس.
&