دبي: سيكون عشاق التصوير من هواةٍ ومحترفين على موعدٍ مع ثلاثِ ورش عملٍ هامة تنظّمها جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، ضمن سلسلةٍ من الأحداث المصاحبة للحفل الختامي الكبير لتتويج الفائزين بالدورة الرابعة "الحياة ألوان".
&
"كيف تصبح مصوراً محترفاً" عنوان الورشة الأولى والتي يقدّمها "توم أنج" المحكّم والناشط الإنساني، وهو عضوٌ مؤسّس للأكاديمية العالمية للتصوير الفوتوغرافي، وقد ألّف حتى الآن أكثر من 30 كتاباً عن التصوير من بينها الكتاب الأفضل مبيعاً "دليل المصور الرقمي" وكتابه الجديد "التصوير – التاريخ المصوّر الكامل"، وقد سبق له الفوز بالعديد من الجوائز. موعد هذه الورشة سيكون يوم الخميس 19 مارس في فندق راديسون رويال.
&
الورشة الثانية ستكون يوم الجمعة 20 آذار (مارس) تحت عنوان "مراجعة ملف مصور" يقدّمها مدرب التصوير الفوتوغرافي "مارتن غراهام-دن"، عَمِلَ دان في صناعة التصوير لأكثر من 36 عاماً مغطّياً العديد من الجوانب الفنية بما في ذلك التصوير الصناعيّ والتجاريّ والخاص بالسيارات والإعلان والأزياء، وأيضاً المتعلّق بالتحرير وحفلات الزفاف والبورتريه. وهو مدرّبٌ ومحكّمٌ يحظى باحترامٍ كبير من العديد من المنظّمات المهنية والهيئات التمثيلية الرائدة حول العالم، وهو مسؤولٌ بشكلٍ شخصيّ عن تدريبات تطوير المؤهّلات والامتيازات وأنظمة المنافسة في عددٍ من البلدان، كما أن برامج مارتن التعليمية والتدريبية لاقت نجاحاً واسعاً في أنحاء العالم.
&
عشاق الخيول على موعدٍ خاص مع ورشة عملٍ خاصة عن تصوير الخيول، تقدّمها المصورة " كارول وولكر" في مربط الفهيدي بالشارقة يوم السبت 21 مارس، يُذكر أن كارول متخصّصة في تصوير الخيول وهي من روّاد الداعين للحفاظ على الخيول البرية في أمريكا ومنحها حريتها كاملة على الأراضي العامة، وقد أطلقت كتابها الحائز على الجوائز "أصوات حوافر الحيوانات البرية: الخيول البرية المختفية" في شتاء عام 2008، وهي أيضاً مديرة التوثيق الميداني في مجلس إدارة جمعية تحرير الخيول البرية، والتي تكرّس نفسها لوقف عمليات الأسر والحفاظ على صفتي "الحرية والبرية" للخيول.
&
وتعليقاً منها على هذه الفعاليات، قالت سحر الزارعي، الأمين العام المساعد للجائزة، أن صقل المهارات الفنية تُعتبر من أهم الأولويات التي تشغل بال المصورين المحترفين والهواة الذين يطمحون للاحتراف يوماً ما، كما أن وجود قاماتٍ فنيةٍ عالية بهذا المستوى يخلقُ لجمهور المصورين حافزاً كبيراً للاطلاع على جديدهم المعرفيّ والمهاريّ. لذا تحرص الجائزة على إقامة هكذا فعاليات نظراً لأثرها الإيجابي المميز كما أنها تشهدُ إقبالاً منقطع النظير.