شاركت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي في المعرض الدولي لصناعة الصور فوتوكينا 2014، فشهد جناحها إقبالًا كبيرًا، وجرى تنصيبها سفيرة للصورة العربية.

دبي: شهد جناح جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي إقبالًا لافتًا من زوّار المعرض الدولي لصناعة الصور "فوتوكينا 2014"، الذي أقيم بين 16و21 أيلول (سبتمبر) الماضي، في مدينة كولون الألمانية. وهذه هي المشاركة الثانية للجائزة في هذا الحدث، الذي يُعدّ بين أكبر معارض صناعة التصوير على مستوى العالم.

زيارات كبار الشخصيات

شَهِد جناح الجائزة في المعرض زيارة عددٍ من كبار الشخصيات، أبرزها الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل حاكم عجمان للشؤون المالية والإدارية، فاستقبله علي بن ثالث، الأمين العام للجائزة، وقدم كتاب الجائزة هدية ولوحة تذكارية. كما استقبلت سحر الزارعي، الأمين العام المساعد، العقيد ركن طيار محمد راشد النعيمي، نائب الملحق العسكري لدولة الإمارات في ألمانيا وهولندا، وقامت بإهدائه لوحة تذكارية.

وزار الجناح الدكتور سالم علي الكعبي، مدير المكتب الفرعي لسفارة دولة الإمارات في بون، وتلقّى كتاب الجائزة هدية رمزية منها. كما زار جناح الجائزة ريكاردو بوسي، الأمين العام للاتحاد الدولي لفن التصوير، وهو أحد محكّمي الدورات السابقة في الجائزة، والسيد جون سيغال، نائب رئيس المجلس الدولي للتصوير، التابع لهيئة الأمم المتحدة.

ماركة مسجلة

وقال بن ثالث إن المشاركة هذا العام ناجحة بكل المعايير، "تخطّت سقف التوقعات حيث لمسنا الشعبية الكبيرة التي حصدتها الجائزة من زوار المعرض، من خلال الإقبال الكثيف على جناحها، والاهتمام الإعلامي الواسع بها، والعناوين المميزة التي تم تداولها في أروقة المعرض، والتي تؤكّد اعتلاء الجائزة هرم الصورة العربية والأوسطية".

فازدحام أروقة جناح الجائزة طوال أيام المعرض جَذَب اهتمام وسائل الإعلام الألمانية والدولية، فتسابقت لإجراء تغطياتٍ إعلامية موسّعة ولقاءاتٍ صحفية وتلفزيونية عديدة، بالإضافة للمقابلات الحية خلال فعاليات المعرض.

وثمّنت الزارعي الاهتمام الكبير من الجهات والشخصيات البارزة المختصة بصناعة التصوير الضوئي، بمشاركة الجائزة ومناقشة الأعمال المعروضة وحجم الإقبال على المشاركة في الجائزة، التي أصبح اسمها ماركة مسجلة في عالم التصوير الضوئي.

فارق إيجابي

أضافت الزارعي: "حققت هذه المشاركة نقلة نوعية هامة للجائزة في مسارها الاستراتيجي، الهادف لتكون القاعدة الأولى للمصورين الفوتوغرافيين على مستوى العالم، وانا سعيدة بالفارق الإيجابي الكبير في الحضور العربي للمعرضن بعد أن كان ضعيفًا في الدورة الماضية، وهذا دليل واضح على نجاح الجائزة في استقطاب المصور العربي لحضور هذا العرس العالمي للصورة الضوئية، الذي تخطّى عدد زوّاره 185 ألف زائر من 160 دولة".

وتابعت: "حظي جناح الجائزة بزيارة الآلاف منهم للتعرّف على الجائزة عن قرب والمشاركة في محاورها المختلفة والتقاط الصور التذكارية مع الإطار الخاص بالوسم الاجتماعي الذي أطلقته الجائزة #HIPAsnap برفقة مشهد الصقر العربي، الذي جذب عدسات المصورين بشكلٍ كبير، بالإضافة لحضور المحاضرة التعريفية باللغة الألمانية والتي تم خلالها تسليط الضوء على المصور الإماراتي محمد السويدي، وهو أحد الفائزين بالجائزة، حيث تحدّث عن تجربة المشاركة والفوز وعن قصته مع التصوير".