&مانيلا:&نفت الفيليبين الثلاثاء تقريرا اعلاميا عن خطف تنظيم "الدولة الاسلامية" في ليبيا اربع ممرضات فيليبينيات في مدينة سرت (وسط).

ونقل تقرير اعلامي عن عناصر في ميليشيا منافسة لـ"الدولة الاسلامية" ان اربع ممرضات فيليبينيات خطفنّ من مستشفى ابن سينا الاثنين، فيما تحدث مصدر آخر عن خطف 20 عاملا في المجال الطبي بينهم فيليبنيون من المستشفى ذاتها.
&
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفيليبنية شارلز جوزيه ان "التقرير حول خطف الممرضات الفيليبنيات الاربع في سرت خاطئ". واضاف ان سفارة مانيلا في ليبيا تواصلت مع واحدة من الممرضات الاربع التي ابلغتها انه تم نقلهن بسلام من سرت.
&
واضاف جوزيه ان "لم يتم خطف الفيليبنيات الاربع، بل تم نقلهنّ من مكان السكن الى مكان أكثر امنا". واشار الى انه تم نقلهنّ عن طريق "صديق محلي"، رافضا التعليق على تقارير تتحدث عن مرافقة عناصر من ميليشيا تحارب "الدولة الاسلامية" عددا من العمال في المجال الطبي الى خارج سرت.
&
واكد جوزيه انه مصير سبعة فيليبينيين خطفوا العام الحالي في ليبيا لا يزال مجهولا حتى اللحظة، اذ خطف اربعة من بين تسعة اجانب الشهر الحالي في حقل الغاني النفطي في جنوب البلاد، فيما خطف ثلاثة في حقل المبروك النفطي بداية شهر شباط الماضي.
&
واشار جوزيه الى ان "احدا لم يتبنّ مسؤولية الخطف لذلك لا نعلم مع من علينا التفاوض. هناك العديد من المجموعات المسلحة في ليبيا ولكن لا نعلم مع من علينا التواصل".
&
ولفت جوزيه الى ان الفيليبين اجلت اكثر من 4200 من مواطنيها من ليبيا منذ تموز/يوليو العام الماضي. ولا يزال هناك 4000 تغريهم الرواتب العالية.
&
وبحسب جوزيه فان 30 عاملا طبيا لا يزالون في سرت.
&
وكانت الحكومة الفيليبينية قالت في وقت سابق ان مواطنيها العاملين في المجال الطبي يشكلون العمود الفقري لموظفي المستشفيات في ليبيا، وقد عرضت عليهم حوافز مالية للبقاء.
&
وتشهد ليبيا نزاعا دمويا منذ اربع سنوات اذ تتقاتل المجموعات المسلحة من اجل السيطرة على المدن الرئيسية والحقول النفطية.&
&
ويعمل 10 في المئة من الفيليبينيين خارج البلاد بحثا عن رواتب عالية لا يستطيعون الحصول عليها في بلدهم.&