قال الأردن إن تدريبه مدنيين سوريين يأتي كونهم خاضعين لمناطق سيطرة العصابات الإرهابية ولا توجد حكومة تساعدهم.&

نصر المجالي: قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، الثلاثاء، في رد على تصريحات لوزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال جلسة لمجلس النواب الأردني&إن الأردن "يتحدث عن تدريب مدنيين لمحاربة إرهابيين وليس عن تدريب لمواجهة النظام السوري".
وكان وزير الخارجية السوري، قال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق، الثلاثاء، إن تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني حول تدريب الأردن عشائر سورية لم تقدم جديدًا، مشيرا إلى أن هذا التصريح أثبت وجود معسكرات تدريب "للإرهابيين" في الأردن.
&
أبناء العشائر&
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية قال في مؤتمر صحافي يوم الإثنين إن الأردن وعددا من دول الإقليم وبالتشارك مع دول التحالف الدولي جزء من الجهود الدولية لتدريب أبناء العشائر والشعب السوري لمواجهة عصابة داعش الإرهابية.
وجدد الدكتور المومني تأكيد موقف الأردن الثابت والذي لم يتغير منذ بدء الأزمة في سوريا بايجاد حل سياسي للازمة، وان يجتمع جميع الفرقاء السوريين على طاولة الحوار بالاستناد الى مقررات مؤتمر جنيف1.
وقال إن تدريب أبناء العشائر والشعب السوري يأتي في اطار تكاملية الجهود الدولية لتدريب الجنود العراقيين والبيشمركة الكردية والتي يقودها التحالف الدولي المكون من 60 دولة لمواجهة الإرهاب.

عسكرية وأمنية&
وبين المومني أن الحرب على الإرهاب لها أبعاد عسكرية وأمنية وايديولوجية، وان الأردن يعمل في اطار هذه الجهود وضمن التزامه الدولي بمحاربة آفة التطرف والإرهاب.
واضاف أن الأردن مستمر في سياسة الحدود المفتوحة تجاه اللاجئين السوريين وهو دور يقوم به بالنيابة عن العالم اجمع، مع تأكيد حجم اللجوء والضغوط الكبيرة التي يشكلها اللجوء المتزايد للسوريين على الموارد الأردنية.
وختم المومني قائلاً إنه وصل الاردن منذ بداية العام الحالي 5،5 بالمائة فقط من الاحتياجات المالية لمساعدته على مواجهة آثار اللجوء السوري والمقدرة بحوالي ملياري دينار.
&