سيطرت حالة هستيرية على قوات النظام السوري، بعدما فقدت مدينة جسر الشغور الاستراتيجية، الأمر الذي دفعها إلى شن قصف جوي جنوني بالبراميل المتفجرة، وتمكنت فصائل من المعارضة السورية من بسط &سيطرتها على المدينة للمرة الاولى&منذ 4 سنوات،&فضلاً عن تحقيقها تقدمًا في ريف حماة الشمالي.

إيلاف - متابعة: قال معارضون سوريون إن قوات النظام السوري أصيبت بـ"حالة هستيرية"، إثر الخسائر المتتالية التي منيت بها &في محافظة إدلب خاصة فقدانها مدينة جسر الشغور، وتراجعها في منطقة سهل الغاب قرب مدينة حماه، ما دفعها لشن حملة من القصف الجوي المدمر.
&
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هناك "حالة هستيرية تصيب قوات النظام" بعد الخسائر التي تعرضت لها، ما دفعها إلى قصف ريف حماة الشمالي الغربي بأكثر من 30 برميلاً متفجرًا، مضيفًا أن القصف الجوي العنيف يشهده ريف حماة الشمالي الغربي للمرة الاولى.
&
كما شن الطيران الحربي السوري الاحد غارات جوية على مناطق عدة في جسر الشغور وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد ان "الطيران الحربي نفذ اربع غارات على مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها".
&
ولم يشر الى خسائر بشرية لكنه افاد بارتفاع حصيلة قتلى غارات امس السبت الى اكثر من 27 شخصا.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "مدنيين اثنين على الاقل وعشرين مقاتلا قضوا جراء قصف الطيران الحربي على مناطق في وسط جسر الشغور السبت بالاضافة الى وجود خمس جثث لم يتم التعرف على هويات اصحابها".
ولفت الى ان "عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة".
&
وتمكنت فصائل من المعارضة السورية من السيطرة على&مدينة جسر الشغور و25 حاجزاً ونقطة عسكرية &على الطريق الدولي المؤدي إلى المدينة، كما سقطت مروحية تابعة للنظام بعد تعرضها لحريق في الجو بريف حماة.
&وأفاد المرصد عن وجود 60 جثة على الاقل لعناصر من قوات النظام في شوارع المدينة.
&
وبحسب ناشطين معارضين، تجاوز عدد قتلى قوات النظام خلال المعركة الأخيرة التي امتدت على مدار ثلاثة ايام، نحو 250.&وتعد مدينة جسر الشغور مدينة استراتيجية، كونها تفتح الطريق أمام المعارضة السورية المسلحة باتجاه محافظة اللاذقية الساحلية.
&
قرى في قبضة المعارضة
&
واستطاعت تنظيمات &"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"صقور الغاب" و"صقور الجبل" و"صقور الشام" و"جبهة شام" و"أجناد الشام،" و"جبهة صمود" بسط سيطرتها &على قرى السرمانية وتل واسط والقاهرة والمنصورة والزيارة في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها.