الأمم المتحدة: اتهمت كوريا الشمالية المكسيك الاربعاء باحتجاز واحدة من سفنها بشكل غير قانوني نافية ان تكون البضائع المحملة مرتبطة بشركة شحن كورية شمالية خاضعة لعقوبات الامم المتحدة.

وكانت السفينة مو دو بونغ غرقت في تموز/يوليو الماضي قبالة السواحل الشرقية للمكسيك، بالقرب من ميناء توكسبان. وبعد ذلك استولت عليها الحكومة المكسيكية بسبب روابطها مع شركة شحن بحرية خاضعة لعقوبات من قبل الأمم المتحدة.

وادعى نائب ممثل كوريا الشمالية الدائم لدى الامم المتحدة امام الصحافيين ان ميونغ هون إن "مو دو بونغ سفينة تجارية"، معتبرا ان "احتجازها يعد انتهاكا صارخا لسيادة" كوريا الشمالية.

وقال الديبلوماسي الكوري الشمالي ان بلاده "ستتخذ الخطوات اللازمة لضمان مغادرة السفينة على الفور".

وأكد ان بيونغ يانغ قد دفعت غرامة، بمبلغ غير محدد، للتلف الذي لحق بالشعاب المرجانية بسبب الغرق، وانه يجب السماح للسفينة وطاقمها المكون من خمسين بحارا كوريا شماليا بالعودة لان "عائلاتهم تطالب بهم".

كما اتهم الولايات المتحدة بالضغط على المكسيك للابقاء على السفينة محتجزة.

ووفقا للمتحدث باسم البعثة المكسيكية الى الامم المتحدة ريكاردو الداي، فان 33 كوريا شماليا كانوا على متن السفينة الراسية في توكسبان، والمناقشات جارية مع بيونغ يانغ لإعادتهم إلى وطنهم.

وقال المتحدث المكسيكي لوكالة فرانس برس ان "هذا ليس اجراء غير قانوني، نحن لا نقوم الا بتطبيق التزاماتنا الدولية بموجب قرارات مجلس الأمن".

وفرضت الامم المتحدة سلسلة من العقوبات على بيونغ يانغ بسبب برامجها العسكرية النووية والباليستية.
&