&تعمّدت ميليشيات الحوثي تلفيق صور من المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ونسبها لعمليات تحالف عاصفة الحزم لتشويه صورته.

إيلاف - متابعة: بالتوازي مع الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المدنيين اليمنيين، تعمل الميليشيات في العالم الافتراضي من أجل تشويه عملية عاصفة الحزم، وذلك عبر فبركة صور وتلفيق صور من الحرب الإسرائيلية على غزة، ونسبها&إلى عملية عاصفة الحزم.
&
&وتدعي بعض&الصور التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر أطفالاً تحت نيران القصف، أنهم ضحايا قصف تحالف عاصفة الحزم، لكنها مفبركة ومزيفة،&وتعود&هذه الصور للمجازر الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ولبنان، والفظائع التي ارتكبها النظام السوري تجاه شعبه.
&
انتشرت على مواقع حوثية وإيرانية
&
وانتشرت هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية موالية للحوثيين وإيران، وتم نسبُ مكان حدوثها في اليمن بعد غارات عاصفة الحزم التي تستهدف ميليشيات الحوثي وصالح ومخازن أسلحتهم وطرق إمدادهم.
&وتحرك ناشطون إعلاميون عرب لتصحيح تلك المزاعم المصورة مع إثبات مكان وجودها بالتاريخ والمصدر، ورغم ذلك مازالت تلقى انتشارًا رغم هذه الجهود.
&
&يشار إلى أن الصور المفبركة لاقت رواجًا واسعًا في بداية ما يسمى الربيع العربي، إذ استغلت الأطراف المتصارعة الصور لتشويه الطرف الآخر، واعتمدت على الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية.&

&

&