&وصل إلى تركيا 40 عنصراً من القوات الخاصة الأميركية، للمشاركة في تدريب عناصر وصفتها بأنها "قوات المعارضة السورية المعتدلة" لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي وقوات نظام بشار الأسد.&


&
ويأتي وصول هؤلاء المدربين وفقا للاتفاق الموقّع بين أنقرة وواشنطن، في وقت سابق من العام الحالي، وقالت صحيفة (حريت) التركية إن الجنود الأميركيين توجهوا إلى "قاعدة هرفانلي"، بالقرب من مدينة كرشهير، في وسط الأناضول.&
ومن المقرر بدء تدريب العناصر التي تنتمي إلى المعارضة السورية في غضون عشرة أيام، ويقدر عددهم من 400 إلى 500 عنصر.
&
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الأميركية بالتعاون مع جهاز المخابرات التركي سيتوليان اختيار عناصر القوات التي يتم تدريبها، ومن المنتظر انتهاء تلك المرحلة قريباً جداً.
وكان من المقرر بدء البرنامج نهاية العام الماضي، قبل أن يؤجل إلى مارس (آذار) الماضي، بسبب استمرار المحادثات بين مسؤولين أتراك وأميركيين.
&
تدريب مشترك&
ومن المقرر أن تشرف قوات تركية وأميركية على تدريب المسلحين الذين سيقع عليهم الاختيار، وستتولى الإدارة الأميركية تمويل برنامج التدريب وتسليح المقاتلين، وذلك في إطار برنامج أوسع من المفترض أن يشمل تدريب خمسة آلاف مسلح، وذلك حسب تصريحات صحافية أدلى بها في وقت سابق رئيس الائتلاف السوري السابق هادي البحرة.
&
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قدمت وثيقة للكونغرس تتضمن خططاً أكثر تفصيلاً لتدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة، أملاً في الحصول على التمويل اللازم لهذا البرنامج، وفق ما كشفته مجلة (فورين بوليسي) الأميركية في ابريل (نيسان) 2014.
&وتحث الوثيقة أعضاء الكونغرس على تأمين مبلغ أولي يقدر بـ225 مليون دولار للبدء في تدريب الدفعات الأولى من طلائع المعارضة السورية المعتدلة على شكل مجموعات قوام كل منها 300 فرد، حسبما ورد في الوثيقة.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما طلب من الكونغرس، في شهر يونيو (حزيران) العام الماضي، تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة السورية لمواجهة تنظيم (داعش) والقوات الحكومية السورية.
&