تتواصل خسائر حزب الله في سوريا،&حيث فقد 40 من عناصره في القلمون اليوم،&بعد اشتباكات دامية في عسال الورد بريف دمشق.
&
مروان شلالا: يبدو أن الخسائر التي يتكبدها حزب الله في القلمون لا تتوقف، مع إعلان جيش الفتح في القلمون عن مقتل 40 من عناصر الحزب، في اشتباكات عنيفة بدأت الاثنين مع هجوم مباغت للمعارضة السورية المسلحة على مراكز الحزب.
&
وهذه الخسائر تضاف إلى أخرى كبيرة، تكبدها النظام وميليشياته وبينها حزب الله في إدلب وجسر الشغور ودرعا وبُصرى الشام ومعبر نصيب.
&
وجيش الفتح عامل اليوم في القلمون، بعدما اجتمعت تحت لوائه &كتائب معارضة مقاتلة في المنطقة، على غرار جيش الفتح الذي حرر إدلب وجسر الشغور. وقد أعلن أن عمليات نوعية تجرى في منطقة جرود عسال الورد في ريف دمشق، وتم تدمير آليات عسكرية للنظام صباح اليوم خلال المواجهات. ونفى مصدر من جيش الفتح سيطرة النظام وميليشيا حزب الله على أي أماكن في القلمون.
&
معارك حلب
&
وفي حلب أيضًا، استهدفت فصائل المعارضة مواقع نظام الأسد في حي الحمدانية والأكاديمية العسكرية والعامرية وكلية المدفعية في حي الراموسة، وكبدت النظام خسائر في الأرواح والعتاد.
&
وكان 14 فصيلًا انضموا إلى "غرفة عمليات فتح حلب" استعدادًا للمعركة الكبرى. وكانت غرفة عمليات فتح حلب قد تشكلت في نهاية شهر نيسان (أبريل) الماضي من كبرى الفصائل العسكرية المقاتلة في حلب، وهي الجبهة الشامية وحركة أحرار الشام وفيلق الشام وكتائب ثوار الشام وجيش الإسلام وكتائب فجر الخلافة، وتجمع فاستقم كما أمرت.
&
فشل في جسر الشغور
&
في جسر الشغور شنّت طائرات النظام 50 غارة مع محاولات فاشلة للتقدم، على وقع وعود رئيس النظام السوري بوصول الجيش إلى مستشفى جسر الشغور، حيث تحاصر عناصر تابعة للنظام، انسحبت من جسر الشغورة بفعل الهجوم المسلح الذي شنه جيش الفتح.
&
التعليقات