وسّعت واشنطن نطاق برنامج تدريب معارضين سوريين معتدلين، لمحاربة داعش، من خلال تدريبات في تركيا، بعد انطلاق في الأردن قبل أسابيع.

بيروت:&نقلت وكالة رويترز اليوم الخميس عن مسؤول أميركي قوله إن الجيش الأميركي بدأ تدريب معارضين سوريين في تركيا لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، في توسيع لبرنامج أميركي انطلق في الأردن قبل أسابيع.&
&
ضد داعش فقط
لم يقدم المتحدث، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أي تفاصيل عن حجم المجموعة الأولى من المقاتلين الذين يخضعون للتدريب في تركيا أو &متى بدأ التدريب. إلا أن وزارة الدفاع الأميركية رفضت التعقيب على الأمر
وكان الجيش الأميركي أعلن منذ أيام بدء تدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة، مهمتهم محاربة داعش على الأراضي السورية.
&
وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن هذا البرنامج، الذي يتوجس منه المعارضون السوريون، في الائتلاف السوري المعارض، وفي أطياف المعارضة الأخرى، كما المعارضة المسلحة، لأن البرنامج كما يعلن مخصص لتدريب نحو 15 ألف مقاتل سوري معتدل، تنتقيهم الاستخبارات الأميركية وفق معايير محددة، كي تأمن ولاءهم وعدم انتقالهم إلى صفوف داعش، وتدربهم في تركيا والأردن، كي يتولوا مهمات على الأرض ضد تنظيم داعش، من دون أي التفات إلى الهدف الأساس للمعارضة السورية، أي قتال النظام السوري وإسقاط بشار الأسد.

أسئلة بلا إجابات
ويسأل معارضون إن كانت الولايات المتحدة تقدم الضمانات الكافية لتأمين حياة هؤلاء المقاتلين، متى دخلوا الميدان السوري؟ وهل ستتولى الولايات المتحدة تغطية معاركهم بغطائها الجوي؟ وهل سينسحبون من الميدان إن وجدوا أنفسهم بمواجهة قوات الأسد؟
لم تصل هذه الأسئلة إلى إجابات شافية، إلا أن تقارير استخبارية تقول إن هؤلاء المقاتلين سينفذون مهمات محددة، في الزمان والمكان، وفق خريطة قتالية محددة، تضمن حسن تنفيذهم المهمات الموكلة إليهم، من دون خسائر.
&