يعمل باحثون وعلماء على مسح وترميم تماثيل حجرية كانت يومًا أجسادًا بشرية، تحجرت بفعل الحمم البركانية التي قذفها بركان فيزوف في العام 72 قبل الميلاد.
&
بيروت: في العام 79 للميلاد، ثار بركان فيزوف فطمس مدينتي بومبي وهيركولانيوم المجاورتين تحت طبقة من الرماد، زاد سمكها عن 6 أمتار. اختفت المدينتان طي النسيان 1700 عام ، إلى أن عثر الباحثون عليهما، وأزاحوا رماد النسيان عنهما، وأخرجوا أحافير بشرية.
&
وفي مختبر في أحد المواقع الأثرية في مومبي، في إيطاليا، يستخدم الباحثون المناظير وأجهزة المسح الشعاعية لفحص جثث ضحايا فيزوف، التي تحجرت بفعل الحمم البركانية، لترميمها.
&
وكانت ديلي ميل قالت إن هرمًا يتم تشييده في المدينة، بارتفاع 12 مترًا، بني من الخشب مع قبة داخلية من الألياف، ليضم معرضا لبقايا مواطنين رومان قتلوا بثورة البركان، ولصور أرشيفية توثق العمل في الحفريات في القرنين التاسع عشر والعشرين.
&
وتقول التقارير إن زهاء 2000 شخص قتلوا في ثورة هذا البركان، ودفنوا تحت الرماد البركاني، حتى تم اكتشاف الموقع في العام 1748، وتم العثور وقتها على العديد من المباني والقطع الأثرية والهياكل العظمية في حالة سليمة. ويتبع الموقع للتراث العالمي لليونسكو، ويزوره أكثر من 2,5 مليون سائح كل عام.
التعليقات