أثبتت&دراسة علمية أن 60 % من الحيوانات العاشبة الضخمة، أي التي تتغذى&من النباتات، معرضة لخطر الانقراض بسبب الصيد الجائر الذي يمارسه الانسان فضلاً عن تغيّر المناخ.
&
بيروت: &60 % من أكبر الحيوانات العاشبة في العالم معرضة لخطر الانقراض بسبب الصيد الجائر وتغيّر المناخ، وفقاً لدراسة جديدة نشرتها دورية "ساينس أدفانس" العلمية.
&
الدراسة التي نشرت تحت عنوان "انهيار أكبر الحيوانات آكلة النبات في العالم"، تقدم جملة من المعلومات حول 74 من أكبر الحيوانات آكلة النبات على سطح الأرض، والمخاطر التي تتعرض لها لا سيما الفيلة، حيث تم اصطياد ما يقرب من 100،000 فيل في السنوات الثلاث الماضية فقط. أما وحيد القرن، فقد قتل الصيادون والسكان أعداداً كبيرة منه من أجل الحصول على قرونها، في حين أن الغوريلا الجبلية من بين أكثر الحيوانات آكلة النباتات المهددة بالانقراض.
&
وقال بيل ريبيل، وهو أستاذ في كلية ولاية أوريغون، لصحيفة الـ "هافينغتون بوست": "لقد صعقت عندما علمت أن هذه الأعداد الكبيرة من الحيوانات تواجه خطر الانقراض، لا سيما الحيوانات العاشبة الضخمة، التي اختفت في الكثير من البلدان المتقدمة."
&
إلى الفناء
&
ويخشى العلماء أن الحيوانات البرية في العالم آخذة في التضاؤل، وهو ما يهدد بـ "فراغ المشهد الطبيعي"، وذلك وفقاً لنتائج الدراسة التي أجريت على 74 نوعًا من الحيوانات آكلة الأعشاب.&
&
وأشار ريبيل إلى أن الدراسة شملت الحيوانات آكلة الأعشاب التي يزيد وزنها عن 100 كيلوغرام، بدءاً من حيوانات الرنة وصولاً الى الفيلة الأفريقية، معتبراً أن انقراض هذه الحيوانات سيؤدي إلى "فراغ المنظر الطبيعي في الغابات والسافانا والمراعي والصحاري".
&
وكان ديفيد ماكدونالد، من وحدة أبحاث الحفاظ على الحياة البرية التابعة لجامعة أكسفورد، من بين أعضاء الفريق، الذي يضم 15 عالماً دولياً.
&
الأليفة مهددة أيضًا
&
وقال ماكدونالد: "تواجه الحيوانات الكبيرة آكلة اللحوم، مثل القطط الكبيرة الجذابة أو الذئاب، مشاكل رهيبة، مثل الاضطهاد المباشر والإفراط في الصيد وتدمير البيئة الطبيعية، غير أن هذه الدراسة الجديدة تدق مسماراً آخر في نعشها".
&
يشار إلى أن وحيد القرن أكثر قيمة من الذهب والماس أو الكوكايين في الأسواق غير المشروعة، ويمكن أن ينقرض هذا الحيوان من الغابات الأفريقية في غضون 20 عاماً.
&