&يرى خبراء أن حركة الطيران ستشهد نموًا كبيرًا في السنوات المقبلة، وسيكون للطائرات المائية الحظ الأكبر من الازدهار بسبب اتساعها لعدد كبير من الركاب واعتمادها على الوقود البيئي.

القاهرة: توقع خبراء أن تصبح تلك الطائرات المبتكرة التي تعرف باسم الطائرات المائية هي مستقبل عالم الطيران خلال الفترة المقبلة نظراً لما تنطوي عليه من تقنيات مستقبلية.
&
ورأى الخبراء أن تلك الطائرات المتطورة المزودة بجناح واحد سيكون بوسعها حمل ما يصل إلى 2000 راكب، كما أنها ستساعد في تخفيف الضغط على المطارات وستسمح كذلك باستخدام الوقود البيئي، من دون الحاجة لبناء مطارات جديدة.
&
وقال الخبراء في تقرير أعدوه بهذا الخصوص بكلية لندن الإمبراطورية البحثية العامة في لندن:" يشهد العالم نمواً في حركة الطيران العالمية، وسعياً لتلبية احتياجات السوق المتنامية، يحاول القائمون على صناعة الطيران أن يوسعوا المطارات الرئيسية، ومن ثم السماح بتطوير نوعية طائرات أكبر، أسرع وأكثر فعالية".
&
وتابع الخبراء:" ومع هذا، فإن المخاوف المتعلقة بتدهور البيئة والتلوث الضوضائي تشكل عائقاً أمام التوسع في العديد من المطارات الكبرى المقيدة بشدة بالفعل".
&
ولفتت في هذا السياق صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن باحثين من قسم علم الطيران بكلية لندن الإمبراطورية قاموا بتطوير نموذج لطائرة مائية من متوسطة إلى طويلة المدى، وهو النموذج الذي يرون أنه قد يخفف الضغوط على المطارات الداخلية.
&
وتتسم تلك الطائرة المائية بامتلاكها هيكلاً مزوداً بجناح واحد، حيث ينحدر البدن إلى الأمام ليمتزج بسهولة بالجانب السفلي لأجنحة الطائرة العريضة، ما يمنحها مظهراً بسيطاً.
&
وقال الفريق البحثي المطور لذلك النموذج الأولي الأضخم من نوعه، سيكون بوسعه حمل ما يصل إلى 2000 راكب في نفس الوقت. ويمكن الوقوف على مدى القدرة الاستيعابية التي ستتسم بها تلك الطائرة المائية عند معرفة أن أضخم طائرة ركاب في العالم الآن، وهي طائرة ايرباص إيه 380، لا يمكنها استيعاب سوى 800 راكب فقط.
&
وأضاف الفريق أن مثل هذا التصميم الثوري لتلك الطائرة المائية الجديدة قد يكون من الوارد تنفيذه، لكن ستكون هناك حاجة لإدخال مزيد من التحسينات على التصميم.
&