&
فيينا:&اعلن مسؤول اميركي ان جميع اطراف المفاوضات حول الملف النووي الايراني اتفقوا على تمديد المحادثات الى ما بعد المهلة النهائية في 30 حزيران/يونيو، مؤكدا ما اعلنه مسؤول ايراني في وقت سابق.
واكد المسؤول نفسه ان الولايات المتحدة "ليست قلقة" من عودة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ليوم الى طهران للتشاور، في وقت بلغت المحادثات ذروتها.
&
وقال المسؤول "قلنا دائما ان الوزراء قد يحتاجون للعودة بشكل خاطف" الى عواصمهم للتشاور، مضيفا ان "هذا شيء جيد".
وقال المسؤول الكبير في الادارة الاميركية "قلنا ان هذه المحادثات قد تمتد الى ما بعد 30 حزيران/يونيو لبضعة ايام اذا كنا في حاجة الى وقت اضافي".
&
وتابع "اعتقد انه لمجرد تحديد الموعد، وحقيقة انه لا يزال امامنا المزيد من العمل للقيام به، ومغادرة الوزراء وعودتهم الذي يعتبر شيئا جيدا في حال اقتضت الحاجة للعودة الى عواصمهم لطلب توجيهات، فان الاطراف تنوي البقاء في فيينا الى ما بعد 30 حزيران/يونيو للاستمرار في المفاوضات".
&
لكن المسؤول اكد ان القوى المجتمعة ما زالت تسعى للوصول الى اتفاق خلال جولة المفاوضات الحالية في فيينا، مضيفا ان "احدا لا يتحدث عن اي نوع من التمديد لمدة طويلة".
ولم يخطط وزير الخارجية الاميركي جون كيري، الذي لا يزال يستعين بعكازين بعدما كسر ساقه في حادث دراجة هوائية في اواخر شهر ايار/مايو، للعودة الى واشنطن، لكنه يتحدث هاتفيا يوميا مع الرئيس باراك اوباما لاطلاعه على سير المفاوضات.
&
وفي حين لم يذهب المسؤول الاميركي الى حد القول بعدم وجود فرصة للتوصل الى اتفاق في الموعد النهائي المحدد، قال "اعتقد انه من الانصاف القول ان الاطراف ستبقى الى ما بعد 30 حزيران/يونيو للاستمرار في التفاوض".
&
&