مرة أخرى يحذر القوميون الاستكلنديون بإجراء استفتاء الاستقلال عن بريطانيا، في حال واصلت حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون اتباع إجراءاته تجاه اسكتلندا.
&
لندن: حذر زعيم الكتلة البرلمانية للحزب القومي الاسكتلندي في مجلس العموم البريطاني انغوس روبرتسون من ان اسكتلندا قد تصوت لصالح الاستقلال عن بريطانيا قبل الانتخابات المقبلة.&
&
واشار روبرتسون الى ان حزبه يمكن ان يقترح إجراء استفتاء آخر قبل عام 2020 إذا مضى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قدماً باجراءاته التقشفية أو رفض التنازل عن مزيد من السلطات لصالح اسكتلندا.&
&&
وعما إذا من الممكن ان يصوت الاسكتلنديون بنعم للاستقلال في حال اجراء استفتاء جديد قبل انتهاء ولاية كاميرون الثانية، أكد زعيم الكتلة البرلمانية للحزب القومي الاسكتلندي "ان هذا يتوقف الى حد بعيد على ديفيد كاميرون". &
&
وقال روبرتسون في مقابلة مع صحيفة "الاوبزرفر" ان على كاميرون "ان يقرر كيف يتعامل مع حكم اسكتلندا بنائب محافظ واحد فيها بعد ان قدم وعدا لا لبس فيه وتعهدا بالتنازل عن مزيد من السلطات للبرلمان الاسكتلندي والناخبين الاسكتلنديين".&
&
خطوات نحو الانفصال
&
واضاف روبرتسون انه على اقتناع بأن خطوات أخرى ستُتخذ في المستقبل لكي تحكم اسكتلندا نفسها بنفسها وانه بمرور الوقت ستتعاظم في اسكتلندا الرغبة في الاستقلال وان استفتتاء ثانياً سيجري وستكون نتيجته "نعم" للاستقلال. &
&
وتأتي هذه التصريحات على النقيض من الموقف السابق لقادة الحزب القومي الاسكتلندي ،حين أعلنوا قبل استفتاء العام الماضي ان الاقتراع على الاستقلال حدث لا يقع إلا مرة كل جيل سياسي. &
&
وأكدت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي ورئيسة الحكومة الاقليمية في اسكتلندا نيكولا ستيرجون ان فوز الحزب في انتخابات أيار( مايو) لم يكن تصويتاً لصالح الاستقلال.
&
ونقلت صحيفة "الديلي تلغراف" عن مصادر ان الحزب يدرس الآن إدراج الدعوة الى استفتاء آخر في برنامجه للانتخابات المحلية الاسكتلندية عام 2016.&
&
ويقول القوميون الاسكتلنديون ان الصلاحيات الاضافية التي قررت لندن منحها الى البرلمان الاسكتلندي لا ترقى الى مستوى السلطات التي وعد كاميرون بالتنازل عنها لاسكتلندا مقابل البقاء جزءا من بريطانيا قبل استفتاء العام الماضي. &
&
&