القدس:&اعلنت الشرطة الاسرائيلية الاحد انها اعتقلت عدة مشبوهين يهود لتورطهم باضرام النار في كنيسة الطابغة الاثرية-المعروفة بانها كنيسة "الخبز والسمك" قرب بحيرة طبرية.
&
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان "اعتقل عدد من المشتبه بهم اليهود لحرق هذه الكنيسة، وقررت محكمة الصلح في الناصرة تمديد اعتقالهم".&
&
وبحسب الشرطة، فان المحكمة فرضت حظر نشر هوية ودوافع المشتبه بهم الذين اعتقلوا ليل السبت الاحد على يد وحدة خاصة من الشرطة مسؤولة عن مكافحة الجرائم القومية.
&
ومن جهتها، اكدت منظمة "حونينو" الحقوقية المتطرفة اليهودية التي تقول انها "تدافع عن الاسرائيليين في وجه الاعتداءات العربية" ان المحكمة منعت "ثلاثة شبان يهود معتقلين من لقاء محاميهم".
&
وفي 18 من حزيران/يونيو الماضي، اضرمت النيران في الكنيسة الاثرية الواقعة على ضفاف بحيرة طبريا شمال القدس مخلفة أضرارا جسيمة حيث عثر على كتابات بالعبرية تنادي بالقضاء على "الوثنيين".
&
وسارعت الشرطة الاسرائيلية بعد ذلك الى اعتقال 16 مستوطنا شابا، عشرة منهم من مستوطنة يتسهار التي تعد معقلا للمتطرفين قرب نابلس. ثم قامت باطلاق سراحهم دون توجيه اي اتهامات.
&
وكان الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو نددا بالهجوم.&
&
وتسمى كنيسة الطابغة التابعة للكنيسة الكاثوليكية كذلك بكنيسة "الخبز والسمك" اذ شيدت احياء لذكرى معجزة السيد المسيح المذكورة في الانجيل وقام فيها بتكثير الخبز والسمك لإطعام الفقراء.
&
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
&
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.
&