الثقة مفقودة بالنظام الإيراني، الذي يقول غير ما يفعل، ويفعل غير ما يقول. بالرغم من أنه أكد للعالم توقفه عن تخصيب اليورانيوم، فقد ظهر غير ذلك، ومن فم روحاني أدانوه.

&
انشغل العالم طويلًا بالمفاوضات النووية بين إيران والعالم، حتى كان الاتفاق أخيرًا الذي أبرم في فيينا. لكن، هل يمكن الثقة بإيران؟ هذا فيلم وثائقي قصير ضمن سلسلة من الأفلام التوثيقية القصيرة حول المسألة، نشرته "مشروع كلاريون".
&
&
في هذا الفيلم القصير، يظهر التعارض بين "زحف" الرئيس الأميركي باراك أوباما لتوقيع اتفاق مع إيران، وبين الفوقية التي يتعامل بها الإيرانيون مع العالم. كما يظهر مقدار الخداع الذي يتوسله الإيرانيون، حتى رئيسهم المعتدل حسن روحاني، وهو الذي اعترف بأن أجهزة الطرد والتخصيب ارتفعت في عهده من 150 إلى أكثر من 5 آلاف جهاز. كما أكدت الوكالة الذرية الدولية أن إيران استمرت في سعيها الدؤوب لبناء سلاح نووية.&
&
تجدر الإشارة إلى أن "مشروع كلاريون" تقدم نفسها كمنظمة لا تتوخى الربح، وتقول إن رسالتها تثقيف الجمهور حول مخاطر التطرف الإسلامي، وتسعى الى توفير منبر للاعتدال والتسامح داخل المجتمع الإسلامي.