حث الوسيط الدولي في الأزمة الليبية برناردينو ليون الاطراف المتنازعة على التوقيع على اتفاق الصخيرات، داعيا في الوقت ذاته إلى معاقبة معكري صفو الأمن.

نيويورك: دعا الوسيط الدولي في الازمة الليبية برناردينو ليون امس الاربعاء الفصائل الليبية التي لم توقع على اتفاق السلام الذي جرى التوصل اليه في منتجع الصخيرات بالمغرب الى فعل ذلك، مؤكدا ان "الباب ما زال مفتوحا".

وفي كلمة امام مجلس الامن، دعا ليون ايضا الى دعم الاتفاق ومعاقبة معكري صفو الامن ان لزم الامر في ليبيا.
&
وافاد دبلوماسيون ان المجلس سيعتمد اعلانا في هذا المنحى.
&
ووقعت اطراف النزاع الليبي التي حضرت الى الصخيرات بالاحرف الاولى السبت الماضي على اتفاق "سلام ومصالحة" يفتح الطريق امام تشكيل حكومة وحدة وطنية لكن ممثلي برلمان طرابلس تغيبوا عن الحضور.
&
وفي ليبيا الغارقة في حالة من الفوضى منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي، برلمانان وحكومتان يتنافسان على الحكم، احدهما في طرابلس والاخر في طبرق. وهذا الاخير هو الوحيد المعترف به من المجتمع الدولي.
&
وقال ليون "احرص على القول ان الباب ما زال مفتوحا كي ينضم" ممثلو برلمان طرابلس الى الاتفاق".
&
واضاف "وحدها حكومة وحدة وطنية يمكن ان تكون المحاور الذي عبره سيكون بالامكان وقف التهديد المتنامي لتنظيم وحلفائه".
&
لكن مجلس الامن يبقى منقسما كثيرا في هذا الخصوص. فروسيا والصين عارضتا الشهر الماضي طلبا بفرض عقوبات تقدمت به دول غربية عدة على اثنين من المسؤولين الليبيين.
&
وانتقد المندوب الليبي ابراهيم الدباشي بشدة رفض المجلس تخفيف قيود حظر الاسلحة المفروض على بلاده بغية السماح للجيش النظامي بمحاربة الجماعات المتطرفة بشكل افضل.
&
واتهم لجنة العقوبات في الامم المتحدة بالاساءة عمدا الى قدرة الحكومة الليبية على محاربة الارهاب والدفاع عن اراضيها.
&
وقال ان ما شجع الفصائل الليبية التي رفضت اتفاق الصخيرات هو تحفظات مجلس الامن ازاء تسليح القوات الحكومية الليبية.
&
وشدد على وجوب دعم الحكومة في جهودها "لاعادة بناء جيش قوي تحت سلطة مدنية".