طهران: اعلنت وزارة الخارجية الايرانية في بيان ان ايران ستطبق التزاماتها في اطار الاتفاق النووي الموقع في 14 تموز/يوليو لكنها تؤكد ان قرار مجلس الامن 2231 الذي صادق الاثنين على هذا النص لا يشمل برنامجها البالستي.

وقال البيان "ان جمهورية ايران الاسلامية ملزمة بتطبيق التزاماتها (...)" في اطار الخطة الشاملة للعمل المشترك "شرط" ان تطبق دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا والمانيا) ايضا التزاماتها خاصة رفع "العقوبات والقيود" المفروضة على ايران.

وتؤكد الوزارة الايرانية مجددا ايضا التزامها بعدم السعي مطلقا لصنع السلاح الذري "وفقا للفتوى التاريخية للمرشد الاعلى آية الله علي خامنئي التي تحظر استخدام اسلحة دمار شامل".

وفي ما يتعلق بالبرنامج الايراني البالستي يؤكد النص "ان القدرات العسكرية خاصة صواريخ ايران البالستية لها هدف وحيد دفاعي وبما ان هذه التجهيزات لم تعد لنقل اسلحة نووية فهي خارج حقل او اختصاص قرار مجلس الامن".

وايران "مدعوة" الى عدم القيام خلال ثماني سنوات ب"انشطة مرتبطة بصواريخ بالستية قادرة على حمل شحنة نووية".

وكان وزير الدفاع الايراني الجنرال حسن دهقان اكد خلال النهار ان بلاده "ستواصل بتصميم برنامجها" البالستي بحسب الموقع الالكتروني لوزارته.

وقد طورت ايران في السنوات الاخيرة برنامجا واسعا خاصة لصنع صواريخ بالستية يصل مداها الى الفي كيلومتر قادرة على بلوغ بلد مثل اسرائيل.

ويؤكد البيان ايضا ان ايران "ستتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقا لاجراءات البروتوكول الاضافي" الذي يقضي بعمليات تفتيش ومراقبة شديدة للبرنامج النووي الايراني.

واضاف البيان "عندما لا يحصل اي نشاط نووي على الاطلاق في اي موقع عسكري فان ايران على يقين انه لن يكون هناك طلب لتفتيش مثل هذه المواقع" من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وينص البروتوكول الاضافي على "دخول" محدود ومبرر الى مواقع عسكرية عندما تتقدم الوكالة الاممية بطلب في هذا الصدد.