نصر المجالي: قالت روسيا إن انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون (سكو) سيتقرر بعد رفع عقوبات مجلس الأمن عنها، كما سيتم النظر في عضوية كل من الجارتين المتصارعتين، الهند وباكستان.

وتستضيف مدينة أوفا الروسية، في الفترة من 8 إلى 10 تموز (يوليو)، قمتي "بريكس" ومنظمة شنغهاي للتعاون، فيما تشهد فيينا مفاوضات بين مجموعة "السداسية 5+1"& وإيران حول إيجاد حل لمسألة برنامج طهران النووي، يتضمن رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

وتقدمت الهند وباكستان في أيلول (سبتمبر) العام الماضي بطلب الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون رسميا، وتسعى إيران هي الأخرى للحصول على العضوية الكاملة& فيها. ومن المرتقب أن يشارك الرئيس الإيراني حسن روحاني في الاجتماع أيضا.

وتأتي القمة التي يغلب على أجندتها الطابع الأمني مع تفاقم حدة التوتر بين روسيا والغرب من جهة، وتطلع الصين لتوسيع نفوذها من جهة أخرى.

كما تأتي في وقت يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تثبيت نفوذه الخارجي لمواجهة جهود أوروبا والولايات المتحدة لعزله دبلوماسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية التي دخلت عامها الثاني.

وكانت مجموعة الدول الثماني صوتت في آذار (مارس) 2014، على تعليق عضوية روسيا بسبب دورها في أزمة القرم، الأمر الذي أدى إلى تباعد ممتد بين موسكو والغرب، وأعيدت تسميتها "مجموعة السبع".

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون التي تأسست العام 2001، حاليا، كلا من الصين وروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجكستان وأوزبكستان، بينما تملك كل من منغوليا والهند وإيران وباكستان وأفغانستان صفة مراقب فيها.&

وأوضح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية أن إيران تقدمت كذلك بطلب الانضمام، وهو قيد الدرس حاليا، إلا أن اتخاذ قرار بهذا الشأن سيكون ممكنا& فقط بعد رفع عقوبات مجلس الأمن عن هذه الدولة.

وأضاف أنه فور رفع العقوبات ستبدأ عملية تشاورية بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون تمهيدا لقبول إيران في عضوية المنظمة.