قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن الضربات التركية لقواعد تنظيم داعش في شمال سوريا كانت "خطوة أولى" مشيرا إلى أن الاجراءات ضد المتشددين الاسلاميين والأكراد واليساريين ستستمر.
&
نصر المجالي: مع تواصل حملات المداهمات التي بدأت الجمعة، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للصحافيين في اسطنبول، إن على الجماعات المتشددة أن تلقي أسلحتها أو أن "تواجه العواقب".
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن العمليات الأمنية ضد تنظيم داعش الاسلامي والمتشددين اليساريين، والأكراد، ليست عملية منفردة لكنها تأتي في إطار حملة شاملة وستستمر.
&
اعتقالات&
وقال داود أوغلو في مؤتمر صحافي، الجمعة، إن 297 شخصا بينهم 37 أجنبيا اعتقلوا خلال المداهمات التي نفذت في أنحاء مختلفة من البلاد. وأضاف أن العملية أعقبت غارات جوية نفذتها مقاتلات تركية ضد تنظيم داعش في سوريا، ونجحت في تدمير أهدافها بالكامل.
وتابع أن الجيش التركي لم يدخل الاراضي السورية لتدمير أهداف تابعة للتنظيم الارهابي.
وأكد داود أوغلو، إن بلاده لم تقم بالتنسيق مع النظام السوري في الغارات التي شنتها على مواقع تابعة لتنظيم داعش.
وتابع أوغلو أن الطيارين المشاركين في العمليات عادوا سالمين، مؤكدا أن الحكومة لن تسمح بتهديد المواطنين الأتراك والمقيمين على الأراضي التركية وأن الرد على مثل هذه المحاولات سيكون مضاعفا.
وحول حملة المداهمات والاعتقالات التي قامت بها تركيا، قال أوغلو: "إن السلطات الأمنية التركية قامت باعتقال 297 من المشتبه بهم بقضايا إرهابية في عمليات مداهمة وقعت في 16 محافظة بالبلاد". لافتا إلى ضبط كميات من الأسلحة مع بعض المعتقلين.
&
مقتل يسارية&
وإلى ذلك، قُتلت عضو في "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري" اليسارية، خلال عملية دهم لقوات الشرطة في اسطنبول صباح اليوم الجمعة.&
ووفقاً لمعلومات لوكالة (الأناضول)، فإن المرأة اليسارية فتحت النار على فريق من قوات مكافحة الإرهاب، أثناء قيامهم بمداهمة المنزل الذي يأويها في قضاء "باغجلار" في اسطنبول حيث استمرت الاشتباكات لفترة وجيزة، مسفرة عن مقتلها.
وعلى صعيد متصل، ألقت قوات الأمن التركية القبض على 6 عناصر تابعة للعمال الكردستاني في عمليتين أمنيتين متزامنتين، في مدينة إزمير غربي البلاد.&
وأفاد مصدر أمني في إزمير بأن المشتبه بهم كانوا يستعدون للقيام بأنشطة إرهابية باسم المنظمة &في الولاية، مشيرا إلى&أن قوات الأمن ضبطت خلال المداهمة&زجاجات حارقة، وعلبا مليئة بالبنزين.
وكانت رئاسة الوزراء التركية،أعلنت&إلقاء القبض على 251 مشتبهًا بالانتماء لمنظمات إرهابية (في 13 ولاية) يعتقد بتورطهم في اعتداءات مسلحة ضد مواطنين، وقوات الأمن والتخطيط لتنفيذ اعتداءات جديدة.
وقال بيان لمركز التنسيق في رئاسة الوزراء، إن العمليات المتزامنة التي شهدتها تركيا في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة ضد منظمتي "داعش" و"بي كي كي" الإرهابيتين.
&
بيان رئاسة الحكومة&
وأشار البيان إلى أن الاجتماع الأمني الخاص الذي ترأسه أمس رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، ناقش تفاصيل الخطوات المتخذة ضد داعش داخل تركيا، وقيّم أنشطة التنظيم ضمن البلاد والخطر الذي يشكله، حيث تقرر اتخاذ مزيد من التدابير.&
وشدد البيان تصميم تركيا على تحقيق حملات مكافحة شاملة ضد منظمتي "داعش" &و"بي كي كي" وبقية التنظيمات الإرهابية الدولية، منوها بأنه يجري اتخاذ كافة التدابير من أجل ضمان أمن الشعب .
&