بوجمبورا: أفادت مصادر متطابقة ان ثلاثة اشخاص على الاقل قتلوا الليلة الماضية في اعمال عنف جديدة في بوجمبورا.

وقالت الشرطة ان رجلا في الثلاثين من العمر وزوجته قتلا بنيران اسلحة رشاشة في حي كامينغي الشعبي، معقل الحزب الحاكم في شمال العاصمة.

وقال السكان ان الزوجين وقعا في كمين لدى عودتهما الى المنزل بعد ان امضيا الامسية في احدى حانات الحي. وكان الزوج ناشطا في المجلس الوطني للدفاع عن الديموقراطية قوى الدفاع عن الديموقراطية، ومعروفا لاعلان معارضته لولاية ثالثة للرئيس بيار نكورونزيزا. ولاذ المعتدون بالفرار.

ووقع الحادث في الحي الذي قتل فيه الجنرال ادولف نشيميريمانا الرجل القوي في جهاز الامن في الثاني من اب/اغسطس في هجوم بالصواريخ. ووقع الهجوم قرب حانة شهيرة كان يملكها الجنرال الراحل تستخدم كمقر عام لناشطي المجلس الوطني للدفاع عن الديموقراطية-قوى الدفاع عن الديموقراطية.

وفي المدينة سمع دوي انفجار عدة قنابل يدوية ليلا. وتوفي شخص اخر متأثرا بجروحه بعد هجوم بالقنبلة استهدف سيارته التي احرقت في حي كينيندو كما افاد اقارب له.