بروكسل: حذر حلف شمال الاطلسي الاربعاء المتمردين الموالين لروسيا من السيطرة على مزيد من الاراضي في شرق اوكرانيا، مؤكدا "المسؤولية الخاصة" على موسكو من اجل اعادة السلام.

واعربت الدول الـ28 العضو في الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة عن "قلقها البالغ من التصعيد الكبير في العنف" وذلك اثناء اجتماعها في بروكسل. وصرحت نائبة المتحدثة باسم الحلف كارمن روميرو في بيان "تقع على روسيا مسؤولية خاصة للتوصل الى حل سياسي". واضافت ان "المجتمع الدولي لن يقبل باي محاولة من الانفصاليين المدعومين من روسيا للسيطرة على مزيد من الاراضي الاوكرانية".

ويسيطر المتمردون حاليا على اجزاء من منطقتي لوغانسك ودونيتسك شرق اوكرانيا وهددوا بتوسيع سيطرتهم. واكد الحلف ان على جميع الاطراف "نزع فتيل التوتر وضبط النفس" ودعا الى "التطبيق الكامل" لاتفاقات السلام التي تم التوصل اليها في مينسك في شباط/فبراير الماضي.

وقال الحلف انه يجب السماح لمراقبي منظمة الامن والتعاون في اوروبا "القيام بعملهم بامان من دون قيود" بعدما قالت المنظمة ان المراقبين يواجهون مضايقات "غير مسبوقة" خلال تصاعد العنف خصوصا من جانب الانفصاليين. واكد الحلف انه "يقف بحزم في دعمه لسيادة اوكرانيا ووحدة اراضيها".

وجدد الحلف دعمه لان تكون اوكرانيا "مستقلة وذات سيادة ومستقرة" تسير على طريق الديموقراطية كافضل سبيل لضمان الامن في المنطقة اليورو اطلسية. وتعهد الحلف مواصلة مراقبة الاحداث عن كثب.

وتقاتل القوات الاوكرانية الحكومية الانفصاليين الموالين لروسيا منذ نيسان/ابريل من العام الماضي ما اسفر عن مقتل نحو سبعة الاف شخص. ورغم ان حدة القتال تراجعت بعد التوصل الى هدنة في شباط/فبراير لكنها تصاعدت خلال الايام القليلة الماضية.