محمود عباس سيعود أقوى من السابق!

قال مصدر فلسطيني لـ "إيلاف" "ان اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني المقرر عقده في منتصف ايلول الحالي، سيعيد إنتخاب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على الرغم من الكلام الذي يُثار عن عدم رغبته في الترشح لرئاسة اللجنة التنفيذية".

&

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قدم استقالته &من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقد تقرر عقد إجتماعا عاجلا للمجلس الوطني الفلسطيني لانتخاب أعضاء جدد للجنة التنفيذية.

&

&

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه "ابو مازن سيعود اقوى من قبل، فالمساعي التي بذلتها حماس وفصائل اخرى لإفشاله، والتي تلاقت مع هجوم القيادي المفصول من فتح محمد دحلان، باءت بالفشل".

&

وشن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، هجوما عنيفا على رئيس السلطة، واصفا تقديم محمود عباس استقالته من رئاسة اللجنة التنفيذية للسلطة بانقلاب القصر.&

&

وفي موضوع الكلام الذي يُثار حول وجود علاقة تحالفية بين حركة حماس ودحلان، رأى المصدر "أن العلاقة المتينة التي تربط دحلان بمصر تستند بشكل مباشر إلى العداوة الموجودة بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، وحركة حماس جزء من هذه الجماعة، وبالتالي الكلام عن وجود ارتباط معها، ليس دقيقا" معتبرا "أن رغبة الطرفين في افشال عباس لا يمكن تصويرها على أنها علاقة تحالفية".

&

&

وأشار "إلى ان أغلبية اعضاء المجلس الوطني الفلسطيني يؤيدون عباس، وقد طلبوا منه في وقت سابق عدم مغادرة منصبة كرئيس للسلطة الفلسطينية، نظرا للأوضاع الحرجة التي تمر بها المنطقة".

&

&

وكشف "عن محاولات حثيثة يقوم بها عباس للإفراج عن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي أحد ابرز رموز حركة فتح، الذي حكمت عليه محكمة اسرائيلية بخمسة احكام بالسجن المؤبد اضافة الى حكم بالسجن 40 عاما بتهمة ارتكاب جرائم قتل".

&

وعن إمكانية الإفراج عن البرغوثي رغم زعم السلطات الإسرائيلية &بإرتكابه جرائم قتل ضد مواطنيها، قال "أبو مازن أوصل إلى من يهمه الأمر رسالة أكد فيها ان للبرغوثي قدرة على منع الشرذمة، ويلقى دعما قويا من كامل قيادة حركة فتح، واحتراما كبيرا لدى الشارغ الفلسطيني بمختلف توجهاته نظرا لتاريخه النضالي". متابعا "لإسرائيل ايضا مصلحة في الافراج عنه تتمثل في قدرته على الذهاب الى التفاوض وبقوة انطلاقا من قدرته على توحيد الصفوف".

&

&

ولفت "إلى ان هناك جهودا عربية ودولية تبذل على هذا الصعيد، وان اسرائيل تضع حزمة شروط لإطلاق سراحه، أبرزها: التعهد بعدم العودة الى العمل المسلح، والتنسيق الامني معها، والدخول في مفاوضات جديدة، وتجميد خطوات التي تقوم بها السلطة ضد اسرائيل في الأمم المتحدة، وعدم الانضمام للمنظمات الدولية، والتخلي عن المطالبة بوقف الانشطة الاسيتطانية"، منوها،" غير ان ابو مازن لا يزال متمسكا بالخطوات التي يقوم بها في الامم المتحدة، لأنه يعتبر ان ما تفعله اسرائيل مخالف للشرعية الدولية".