واشنطن: اعلن قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط الجنرال لويد اوستن الاربعاء ان "اربعة او خمسة" معارضين سوريين فقط دربتهم الولايات المتحدة وجهزتهم، يقاتلون على الارض في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية.

واقر الجنرال اوستن في شهادة امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، ان "عددا صغيرا" فقط من 54 مقاتلا دربتهم الولايات المتحدة وهوجموا من قبل مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة فور دخولهم الى سوريا، يقاتلون اليوم على الارض.

وقال السناتور الجمهوري جيف سيشنس "انه فشل كامل" في حين اعتبرت السناتورة الجمهورية كيلي ايوت ان الامر لا يعدو كونه "مزاحا".

وكانت الولايات المتحدة باشرت الربيع الماضي تدريب وتجهيز معارضين سوريين معتدلين بعد انتقائهم بعناية للمشاركة في قتال تنظيم الدولة الاسلامية.

الا ان البرنامج الذي خصص له الكونغرس 500 مليون دولار لم يتمكن من الاقلاع : فقط 54 شخصا تم تدريبهم حتى الان مع ان الهدف كان تدريب خمسة الاف سنويا.

واعلنت وزارة الدفاع الاميركية ان دفعات جديدة يجري تدريبها الا انها رفضت تقديم ارقام لعدد المقاتلين المعنيين.

ونقلت وسائل اعلام اميركية خلال الاسابيع القليلة الماضية ان الادارة الاميركية تدرس سبل تفعيل برنامج التدريب.

كما ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية تقوم ايضا بتدريب مقاتلين معارضين سوريين بشكل سري.

وتعتمد استراتيجية ادارة اوباما على دعم قوات محلية في سوريا لانها ترفض بشكل قاطع ارسال جنود اميركيين الى الارض في سوريا.