أوتاوا: أعلن وزير الهجرة والجنسية الكندية كريس ألكسندر اليوم إسراع الحكومة الكندية في توطين 10 آلاف من اللاجئين السوريين بحلول أيلول/سبتمبر 2016، مؤكدا في الوقت نفسه التزام الحكومة الكندية بالوفاء بوعودها بتوطين 23 ألف عراقي بحلول نهاية هذا العام.

وكانت الحكومة الكندية قد أعلنت في الشهر الماضي أنها ستقوم بتوطين 10 آلاف سوري على مدى ثلاث سنوات، كما إنها قبلت فقط أقل من 2500 لاجئ سوري منذ أن فتحت أبوابها للاجئين عام 2013.

وأشار وزير الهجرة الكندي إلى اتخاذ الحكومة الكندية مجموعة من التدابير للمساعدة على إعادة توطين اللاجئين السوريين والإسراع فيها، من بينها زيادة عدد الموظفين الذين يتعاملون مع طلبات اللاجئين إلى الضعف، وإرسال عدد من ضباط التأشيرات لسفاراتها في المنطقة للتعامل مع الأعداد المتزايدة وتخفيض الوثائق المطلوبة لعملية الكفالة وتحسين التواصل بين الرعاة المحتملين واللاجئين المقدمين من وكالة الأمم المتحدة لللاجئين إلى جانب تعيين منسق خاص للاجئين السوريين، كما إنها لم تعد بحاجة إلى وثيقة تؤكد وضعهم كلاجئين طبقًا لاتفاقية الأمم المتحدة.

وأشار وزير الهجرة الكندي إلى انه في الوقت الذي تسرع فيه الحكومة الكندية من إجراءاتها لإعادة توطين اللاجئين، فإن الفحص الأمني للاجئين سيظل على رأس أولوياتها لحماية أمن الكنديين، وقال إننا لا يمكن أن نتجاهل المخاطر الأمنية من الإرهابيين، الذين يسعون إلى استغلال سخاء الدول الغربية مثل كندا.