&أصدرت السلطات الصينية قرارا يقضي بمنع المسلمين (الأويغور) من إستخدام 22 إسما، بحجة محاولة الحد من التطرف في المنطقة، ووصف متحدث بإسم الأويغور هذه الخطوة بأنها "قرار أحمق".


جواد الصايغ من نيويورك: واصلت السلطات الصينية تضييق الخناق، على مسلمي الصين (الأويغور) في مقاطعة هوتن، بأقليم شينجيانغ، بعد إصدارها قرارا بحظر استخدام 22 اسما يستخدمه المسلمون في البلاد.

وقامت السلطات الصينية بتعليق منشور يضم 22 اسماً يستخدمه المسلمون للذكور والإناث وطلبت منهم تغيير أسماء أبنائهم وإلا سيتم منعهم من دخول المدارس.
&
قائمة الأسماء الممنوع استخدامها
قائمة الأسماء التي حظرت السلطات الصينية على المسلمين استخدامها تتضمن 15 اسماً للذكور و7 للإناث، منها أسماء مثل: بن لادن، صدام، حسين، عرفات، مجاهد، عبد العزيز، سيف الله، أسد الله، سيف الدين، شمس الدين، ذكر الله، نصر الله، آمنة، خديجة، فاطمة، عائشة، مسلمة، مؤنسة، مخلصة.
&
أسباب المنع
ونقل تقرير لراديو آسيا، عن مسلمين في الإقليم قولهم "إن السلطات في شمال غرب الصين أبلغتهم أن الهدف وراء تغيير الأسماء هو محاولة الحد من التطرف في المنطقة، وهددت بعدم السماح لأطفالهم الذين يحملون هذه الأسماء بالذهاب إلى المدرسة ما لم يغير آباؤهم هذه الأسماء."
&
الأويغور وعلاقتهم بالسلطات
ويتمركز الأويغور الذين يدينون بالإسلام &في منطقة تركستان الشرقية والتي تعرف باسم شينجيانغ أيضا” على مساحة تعادل 1/6 مساحة الصين كما يتواجدون في بعض مناطق جنوب وسط الصين.
وشهدت مناطق الأويغور عام 2009، مواجهات بين السلطات الصينية والسكان، اثر مطالبة السكان بالاستقلال عن الصين، ما أدى الى سقوط من مئتي قتيل، ومنذ ذلك الحين شددت السلطات الصينية حملات التضييق على المسلمين. &
&
قرار أحمق
وفي اول تعليق رسمي صادر عن "الأويغور"، وصف إلشات حسن نائب رئيس جمعية الجمعية الأمريكية للأويغور ومقرها واشنطن، قرار الحظر بأنه "قرار أحمق وانتهاك لحقوق الإنسان"، ومثال على "السياسة الصينية المتشددة ضد مسلمي الإويغور".
وتابع قائلا، "ان تسمية الأطفال بأسماء دينية أو عرقية هو حق أساسي من حقوق الإنسان"، وأن الدستور والقوانين الإقليمية في الصين، لا تمنع هذه الأسماء." مضيفا "إن أكثر من 80٪ من الأسماء التقليدية للأويغور هي أسماء إسلامية تأتي مباشرة من القرآن والنصوص الإسلامية الأخرى، ولم يتم حظر أو منع هذه الأسماء من قبل في تاريخ الصين".
&
صيام رمضان ممنوع على المسلمين
وفي حزيران الماضي، قالت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية، "أن السلطات الصينية منعت مرة أخرى صيام رمضان في بعض أجزاء مقاطعة شنجيانغ الغربية".
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر من أقلية الإيغور المسلمة في الصين، "أن السلطات الصينية طلبت من المسلمين في شنجيانغ عدم الصيام، كما أمرت أصحاب المطاعم المسلمين بالاستمرار في فتح مطاعمهم لتقديم خدماتها النهارية خلال الشهر."
ونقلت الصحيفة عن "الزعيم الإيغوري ديلكسات راكسيت وصفه لأوامر السلطات الصينية بأنها محاولات للتحكم في معتقدات المسلمين، وحذر من أن هذه القيود ستجبر المسلمين على مقاومة الحكومة أكثر وأكثر."
&