ما زال أكثر من 8 آلاف سائح سعودي عالقين في مدينة مشهد الإيرانية، بعد إيقاف السعودية والبحرين رحلات الطيران منها وإليها.


&

&

نوال الجارودي: قدر أصحاب وكالات للسفر والسياحة عدد السيّاح السعوديين المسافرين إلى إيران خلال فصل الصيف بنحو 30 ألف سائح شهريًا، فيما يصل عدد السيّاح خلال الشتاء إلى نحو 10 آلاف سائح شهريًا.
&
مطارات مجاورة
ويبلغ عدد الرحلات اليومية المغادرة من مطار الملك فهد الدولي باتجاه إيران خلال الصيف 3 رحلات على الشركة الإيرانية، بخلاف رحلات الخطوط السعودية.
&
ويستخدم الكثير من السعوديين مطارات الدول الخليجية المجاورة للسفر إلى إيران خلال عطلة الصيف، بسبب انخفاض أسعار التذاكر، ولا تتجاوز الرحلات اليومية خلال فصل الشتاء رحلة واحدة، بمعدل 200 مسافر في اليوم تقريبًا، إضافة إلى المسافرين من الدول الخليجية المجاورة وخطوط الطيران الأخرى.
&
مفاوضات لتيسير العودة
وذكر مسؤولو وكالات السفر العاملة على خط إيران أنه لن يكون بمقدورها توفير المقاعد اللازمة لاستيعاب العدد الكبير، خصوصًا أن شركات الطيران العاملة سواء "السعودية" أو "الخليج" والإيرانية أوقفت رحلاتها، مما يحول دون عودة السيّاح إلى المملكة خلال الأيام القريبة.
&
وتجري مفاوضات مع شركات طيران ووكالات السفر، المسؤولة عن السيّاح السعوديين، لتسهيل عودتهم من إيران إلى بلادهم، رغم ارتفاع أسعار التذاكر.
&
سياحة دينية
وتعمل الكثير من شركات السفر في شرق السعودية على توفير رحلات إلى إيران، وتحديدًا مدينة مشهد، التي تضم مرقد علي بن موسى الرضا، ثامن الأئمة عند الشيعة الإثنى عشرية، والتي ينتمي إليها شيعة الخليج وإيران.
&
يذكر أن الخليجيين الشيعة يقصدون إيران بغرض السياحة الدينية وزيارة مرقد ثامن أئمتهم، وكذلك أصبحت إيران في السنوات الأخيرة مقصدًا للخليجيات، بهدف السياحة التجميلية، حيث تجري مئات عمليات التجميل هناك، نظرًا إلى انخفاض التكلفة المادية والنتائج المرضية لتلك العمليات لدى سيدات الخليج.