نابلس: اعلن الجيش الاسرائيلي ان جنودا متمركزين عند حاجز في شمال الضفة الغربية المحتلة قتلوا فلسطينيين حاولا شن هجوم بالسكين السبت.
&
واوردت وزارة الصحة الفلسطينية ان القتيلين هما علي محمد عقاب (23 عاما) من قرية الجديدة في جنين وسعيد جودة ابو الوفا من قرية الزاوية في شمال الضفة الغربية، وانها قتلا عند حاجز الحمراء في منطقة الاغوار.
&
وقالت مصادر فلسطينية انهما كانا في طريقهما الى مكان عملهما في المنطقة عند اطلاق النار. واعلن الجيش الاسرائيلي ان السلطات الاسرائيلية سلمت الجثمانين بعدها بوقت قصير الى الجانب الفلسطيني.
&
والهجوم هو الاخير من عشرات الهجمات وغالبيتها بالسلاح الابيض التي يشنها فلسطينيون منذ اسابيع ضد اسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة والقدس وفي اسرائيل. وتم تسليم القتيلين الى الجانب الفلسطيني، وذكرت مصادر فلسطينية انهما كانا متوجهان الى مكان عملها في الاغوار عند اطلاق النار.
&
ومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر، قتل 146 فلسطينيا بالاضافة الى 22 اسرائيليا واميركي واريتري في اعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومحاولات طعن ومواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار، وفقا تعداد لوكالة فرانس برس.
&
وفي وقت سابق، هدم الجيش الاسرائيلي فجر السبت منزلا في الضفة الغربية المحتلة يملكه ذوو مهند الحلبي، الشاب الفلسطيني الذي نفذ قبل ثلاثة اشهر هجوما بسكين في البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، كما افادت مصادر امنية فلسطينية وشهود عيان.
&
وقتل الحلبي برصاص القوات الاسرائيلية بعدما قتل جنديا وحاخاما في مدينة القدس القديمة في 3 تشرين الاول/اكتوبر، بحسب مصادر عسكرية وفلسطينية. وامر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الرابع من تشرين الول/اكتوبر بـ"تسريع هدم منازل الارهابيين"، معتبرا ان اسرائيل "تخوض معركة حتى الموت ضد الارهاب الفلسطيني".
&
ويحتج الفلسطينيون على عمليات الهدم التي تثير جدلا في صفوف المدافعين الاسرائيليين عن حقوق الانسان الذين يقولون انها لا تطبق على الاسرائيليين الذين ينفذون اعتداءات دامية ضد الفلسطينيين. كما سلم الجيش الاسرائيلي السبت جثامين اربعة فلسطينيين قتلوا الخميس في هجومين في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
&
ومن المفترض ان يتم تشييع الجثامين السبت بالقرب من الخليل بحسب مصادر فلسطينية. ويثير حجز اسرائيل لجثث الفلسطينيين الذين يقتلون برصاص قوات الامن الاسرائيلية الاستياء والغضب في المجتمع الفلسطيني كما يزيد من مشاعر النقمة لديه.