دونيتسك: قتل ضابطان اوكرانيان ومتمردان في الساعات الاربع والعشرين الماضية في شرق اوكرانيا الانفصالي الموالي لروسيا، وهم اولى ضحايا السنة الجديدة رغم الهدنة، كما افادت الاحد حصيلتان منفصلتان للجيش والانفصاليين.

فقد قتل شرطي اوكراني مساء السبت قرب قرية زايتسيفي، احدى النقاط الساخنة للنزاع على بعد 50 كلم شمال شرق معقل دونيتسك عندما كان يحاول تجنيب سيارة تنقل مدنيين رصاصا اطلقه متمردون، كما اوضح الجيش. وقد اصيبت امرأة كانت في هذه السيارة، حسب قوله.

والقتيل الاخر جندي قضى متأثرا بجروح اصيب بها بعدما اطلق المتمردون النار من قاذفة صواريخ في المنطقة نفسها، كما اوضح المتحدث العسكري الاوكراني اولكسندر موتوزيانيك للصحافة.

واعلن الانفصاليون من جانبهم مقتل كولونيل الاحد.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال ادوارد باسورين المسؤول الكبير في جمورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد، "قتل الكولونيل يفغيني كونونوف في الجبهة. ولا استطيع ان اقول الان هل سقط برصاص قناص ام لا". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.

وذكر موقع روسكايا فيسنا (الربيع الروسي) الانفصالي،ان الكولونيل قد ابلى البلاء الحسن في المعارك الدامية مع الجيش الاوكراني، بما في ذلك في ايلوفايسك وديبالتسيفي وفي مطار دونيتسك.

واكد الموقع انه "قتل في دونيتسك برصاصة قناص عدو".

واعلن الموقع الانفصالي الرسمي الاحد، مقتل متمرد آخر "برصاص قناص اوكراني" في قرية زايتسيفي التي يقسمها خط الجبهة شطرين.

وفي اواخر كانون الاول/ديسمبر، اعلنت كييف والمتمردون هدنة جديدة تضاف الى عشرات سواها، هي هدنة العام الجديد، بعدما اطاحت مواجهات اخيرة الوقف الهش لاطلاق النار السابق، المبرم في ايلول/سبتمبر، والذي ادى الى تراجع المعارك بشكل كبير، لكنه لم يؤد الى تجنب اندلاع اعمال العنف.

وقد اسفر القتال عن مصرع اكثر من تسعة الاف شخص منذ اندلاعه في نيسان/ابريل 2014.
&