الغارديان نشرت موضوعا بعنوان "الولايات المتحدة تبحث شن عملية جديدة في ليبيا ضد خطر تنظيم الدولة الإسلامية".
الموضوع الذي أعده سبنسر آكرمان مراسل شؤون الامن القومي في الولايات المتحدة يؤكد أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تبحث حاليا في جدوى وتبعات القيام بعملية عسكرية جديدة لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من توسيع المناطق التى يسيطر عليها في ليبيا.
ويشير آكرمان إلى أن ذلك يأتي بعد نحو 4 سنوات من الحملة الجوية التى دشنتها الولايات المتحدة لدعم الثوار في خلع الديكتاتور الليبي السابق معمر القذافي.
وينقل آكرمان عن بيتر كوك لمتحدث باسم البنتاغون قوله إن وزارة الدفاع تبحث بين الخيارات المتاحة لمنع سيطرة التنظيم على مزيد من الأراضي في الدولة الغنية بالنفط.
ويضيف أن واشنطن تقوم حاليا بالبحث عن حلفاء بين الفصائل المسلحة في ليبيا للعمل معها على تنفيذ وصفه مسؤول بارز في البنتاغون "بالعمل الحاسم ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
ويشير آكرمان إلى أن كوك أكد أن مجموعة صغيرة من القوات الأمريكية قامت بالاتصال بعدد من المسلحين في ليبيا للتعرف على الأطراف الفعالة في المشهد الليبي.
ويوضح أنه في ديسمبر/كانون أول الماضي كشف النقاب عن تواجد مجموعة من الجنود الامريكيين في ليبيا بعد نشر صورة لهم على إحدى الصفحات التابعة للقوات الجوية الموالية للواء خليفة حفتر.
ويضيف أن هذه القوات كانت تبحث عن حلفاء لواشنطن في ليبيا.
مبيعات السلاح للسعودية
&
الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "دافيد كاميرون مطالب بوقف مبيعات السلاح للسعودية بسبب مخاوف من استخدامه في قتل مدنيين في اليمن".
تقول الجريدة إن لجنة مشتركة من أعضاء مجلس العموم البريطاني تجهز للتحقيق في الاتهامات التى أثيرت مؤخرا بأن الأسلحة البريطانية التى يتم بيعها للملكة العربية السعودية تستخدم في شن غارات على مواقع للمدنيين في اليمن ما أدى لقتل مئات منهم.
وتضيف أن اللجنة طالبت رئيس الوزراء دافيد كاميرون بالوقف الفوري لمبيعات الأسلحة للسعودية بسبب هذه الاتهامات التى تشير الى غارات استهدفت مدارس ومستشفيات وأسواق في اليمن حسب تقرير لمنظمة الامم المتحدة.
وتشير الجريدة إلى ان التقرير أكد أن استهداف المدنيين في اليمن يعتبر أمرا "واسعا وممنهجا وبشكل ينتهك قوانين وحقوق الإنسان الدولية".
وتقول الجريدة إن بريطانيا لديها مستشارين عسكريين يعملون مع القوات السعودية على الأرض رغم ان حكومة كاميرون تصر على أن مستشاريها ينسقون فقط مع القوات السعودية ولاعلاقة لهم باختيار الاهداف التى يتم قصفها.
وتضيف الجريدة أن زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين قد كتب لكاميرون يسأله إذا ماكان المستشارون البريطانيون قد شاهدوا أي ادلة على قيام القوات السعودية بانتهاك قوانين دولية أو حقوق الإنسان في اليمن.
وتؤكد الجريد أن كوربين طالب في الخطاب بمراجعة فورية لرخصة تصدير الأسلحة البريطانية للملكلة العربية السعودية محذرين من ان الحكومة قد تقوم بخرق القانون الدولي بهذا النوع من الصادرات بعد تقرير الأمم المتحدة.
"قسوة ضد الحيوانات"
&
الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن مقطع فيديو لجنديين إسرائيليين يطلقان النار على جمل بعنوان "سجن أحد جنود القوات الخاصة الإسرائيلية لقتل جمل".
تقول الجريدة إن المقطع المصور الذي انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي يصور جنديا إسرائيليا يطلق الرصاص من مسدسه على جمل من داخل سيارته بينما يقوم زميله بتصويره.
وتضيف الجريدة أن الجنديين نشرا المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي لكنهما أزالاه بعد قليل من ملاحظتهما ان عدد مشاهداته ومشاركاته قد بلغ حدا رهيبا.
وتشير الجريدة إلى أن المقطع صور على طريق قرب ساحل البحر الميت حيث ينتمي الجنديان لوحدة "المستعربين" وهي وحدة تعرف بعملياتها السرية.
وتقول الجريدة إن الجمل عثر عليه لاحقا بعد نفوقه قرب البحر الميت.
وتوضح الجريدة أن الجنديين اعتقلا في ديسمبر /كانون أول الماضي ومنعت المحكمة العسكرية نشر اسميهما قبل أن تصدر حكمين منفصلين عليهما حيث قضت بسجن الجندي الذي أطلق النار 4 أشهر وسجن الجندي الأخر شهرين كما تم تخفيض رتبتيهما إلى الرتبة الأدنى.
وتقول الجريدة إن الحكمين يوضحان تشدد الجيش الإسرائيلي في ردع المخالفات التى تصدر من جنوده وتشكل عنفا وقسوة ضد الحيوانات خاصة تلك التى يستخدم فيها "أسلحة عسكرية".
&
التعليقات