«إيلاف» من القدس: استهدفت غارة اسرائيلية موقعاً للفرقة الرابعة بالقرب من مطار المزة العسكري يستعمل كمخزن للصواريخ، وموكب سيارات منها شاحنات عسكرية صغيرة كانت في طريقها من الموقع بإتجاه اوتستراد دمشق بيروت، وتقول المصادر انها شحنة اسلحة متطورة حاول حزب الله نقلها من سوريا الى لبنان، وتفيد الانباء أن الغارة خلفت عدداً من القتلى، من بينهم مسؤول عسكري من حزب الله.

وقالت مصادر خاصة لـ « إيلاف» إن الغارة الاسرائيلية حملت عدة رسائل معًا للنظام السوري ولحزب الله ولايران ايضًا، خاصة وأن توقيت الغارة والاهداف لم تكن صدفة، فمخزن الفرقة الرابعة يحوي اسلحة صاروخية ومعدات متطورة لتعقب الطائرات وايضًا القافلة كانت تحمل اسلحة من هذه النوعية اضف الى ذلك أن اسرائيل لا تزال تحتفظ بحرية الحركة في الاجواء السورية، على الرغم من نشر منظومة اس 400 الروسية على الاراضي السورية، ويتساءل بعض المعلقين والمحللين هل رصدت المنظومة الطائرات التي قصفت الاهداف من الاجواء اللبنانية القريبة أم لا، وان رصدتها لماذا لم تستهدفها أو تحذرها؟ وكان مسؤول عسكري اسرائيلي في سلاح الجو قال لـ «إيلاف» قبل ايام إن اسرائيل لا تبلغ روسيا بأي عملية عسكرية أو قصف جوي لاهداف في سوريا محتفظة لنفسها تحديد ما هو الخط الاحمر الاسرائيلي دون ابلاغ أي طرف بما في ذلك الجانب الروسي.

هذا وتشير المعلومات الى أن بضعة اشخاص قتلوا جراء الغارة، منهم على ما يبدو وبحسب المعلومات قيادي عسكري من حزب الله كان مع موكب السيارات العسكرية والشاحنات التي تنقل الاسلحة، وتكون اسرائيل بذلك دمرت شحنة صواريخ ومعدات تقنية متطورة من مصانع ايرانية موجودة بالقرب من دمشق يتم فيها صنع صواريخ ايرانية متطورة لتسهيل نقلها أو نصبها على الاراضي اللبنانية أو قرب الجولان السوري بمحاذاة اسرائيل، بحسب مصادر اجنبية تتحدث عن وجود هذه المصانع في المناطق التي يستميت حزب الله بالدفاع عنها في سوريا.