قالت القوات الحكومية إنها حققت تقدما وسيطرت على أجزاء واسعة من المنطقة الواقعة بين مطار حلب شرقا وصولا إلى قلعة حلب غربا مما جعلها تؤمن الجزء الأكبر من الطريق الواصل بين وسط حلب ومطارها الدولي مما يسمح باستخدام المطار لإقامة جسر جوي لدعم القوات الحكومية في معاركها المقبلة.

وتشير مصادر موالية للحكومة إلى أن قواتها تسعى إلى التقدم أكثر في حلب القديمة ومحيط القلعة في الوقت الذي ألقت فيه طائرات حكومية منشورات تطالب مقاتلي المعارضة بإلقاء سلاحهم وتسليم أنفسهم للقوات الحكومية.

وأكدت قيادات معارضة أن المعارضة المسلحة لن تنسحب من شرقي حلب، بينما علق مصدر عسكري حكومي بالقول "إما أن ينسحبوا أو الانتحار في شرق حلب".