دان وليد فارس، مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إبان الحملة الانتخابية، دان التفجير الذي استهدف كنيسة للأقباط في العاصمة المصرية القاهرة. وقال في اتصال مع "إيلاف" إن "هذه المجزرة التي استهدفت الأقباط تؤشر إلى أن المتطرفين لا يزالون يشكلون التهديد الأكبر في مصر".

إيلاف: اعتبر فارس أن "التفجير الذي استهدف الكنيسة، وأدى إلى وقوع عشرات الإصابات، يؤكد مدى خطورة الإرهابيين على المسيحيين والمسلمين"، مؤكدًا "وقوف الأميركيين إلى جانب الأقباط والشعب المصري وحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحرب على الإرهاب".

تقدير لبيان الأزهر
كما أعرب فارس عن تقديره الكبير والعميق للبيان الذي أصدره الأزهر الشريف، والذي أكد التضامن الكامل مع الكنيسة في مواجهة الأعمال الإرهابية.

وكان انفجار قد استهدف الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية في القاهرة، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات. وقال مصدر أمني لـ"إيلاف" إن "الانفجار وقع في الكنيسة البطرسية المجاورة للمقر البابوي، وليس داخل الكاتدرائية الأرثوذكسية نفسها".

ودان الأزهر التفجير، معتبرًا أنه يخالف تعاليم الإسلام، وقال في بيان له "إن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامي وكل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها".&

وأكد الأزهر "تضامنه الكامل مع الكنيسة المصرية ذات المواقف الوطنية ومع جميع الإخوة المسيحيين في مواجهة هذا الاستهداف الإرهابي"، موضحًا أنه "يتابع تداعيات هذا الهجوم ونتائجه لحظة بلحظة".

تجدر الإشارة إلى أن هذا الانفجار يأتي بعد يومين على التفجير الذي استهدف نفطة أمنية في العاصمة المصرية، وأدى إلى مقتل عدد من رجال الشرطة.