اوباما

يقضي الرئيس اوباما فترة الاعياد في ولاية هاواي

قال الرئيس باراك اوباما في نقابلة مسجلة بثت الاثنين إنه كان بامكانه الفوز بدعم غالبية الامريكيين لو سمح له بالترشح لفترة ولاية ثالثة ضد دونالد ترامب.

ولكن الرئيس المنتخب ترامب رد بتغريدة قال فيها "هذا مستحيل" مشرا الى نقاط الضعف التي تحيط بالرئيس الحالي، ومنها نقل الشركات الامريكية لفرص العمل الى خارج البلاد والحرب على مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية، وقانون التأمين الصحي الذي سنه الرئيس اوباما.

وقال الرئيس اوباما، الذي يمنعه الدستور الامريكي من الترشح لفترة ولاية ثالثة، لمستشاره السابق ديفيد اكسلرود في مقابلة بثت عبر الانترنت إن الامريكيين كانوا سيساندون وجهات نظره ورؤيته."

وقال الرئيس اوباما "انا واثق بأني لو ترشحت مرة اخرى وعبرت عن مواقفي بشكل جلي، اعتقد بأني كنت ساعبئ غالبية الشعب الامريكي خلف هذه المواقف" مشيرا الى شعار حملته الانتخابية في عام 2008 المبنية على الامل والتغيير.

واصر على ان الشعب الامريكي ما زال يؤيد نظرته التقدمية رغم تصويته لترامب نقيضه السياسي.

ولكن ترامب سيتولى مقاليد الحكم في العشرين من الشهر المقبل بعد ان تغلب على مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون بتعهده "بتطهير واشنطن."

وقال الناطق باسم كلينتون برايان فالون في تغريدة إن اوباما كان سيدحر ترامب، وان كلينتون كانت ستفوز بالانتخابات لولا تدخل مكتب اتحقيقات الاتحادي واصدر بيانا قبل وقت قصير من فتح باب الاقتراع ضمنه معلومات جديدة حول تعامل كلينتون مع بريدها الالكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية.

وقال مساعدو كلينتون إن الاعلان الذي ادلى به رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي - الذي لم يؤد الى اصدر اي تهم - غير سير الانتخابات لصالح ترامب، وهو امر ينفيه معسكر الاخير.

وقال اوباما في المقابلة إن "كلينتون قدمت اداء رائعا تحت ظروف غاية في الصعوبة"، مضيفا انها ركزت هجماتها على مثالب ترامب ولكن كان بامكانها ان تكون اكثر حدة في الاصرار على ان برنامج الحزب الديمقراطي يساعد الكادحين.

وقال الرئيس الامريكي لاكسلرود، الاستراتيجي السياسي الذي شارك في صياغة حملة اوباما عام 2008 التي جاءت به الى البيت الابيض، "إن الخسارة لا تسر ابدا،"

واضاف "انا فخور لأني حاولت التصرف وانا في الحكم من اجل القيام بما اعتقده صحيحا وليس ما اعتقد انه سينال الرضا."

ولكن ترامب فاز بـ 270 من اصوات المجمع الانتخابي البالغ تعداده 538 مصوتا وفاز بالرئاسة رغم الحقيقة القائلة إن كلينتون فازت بـ 48,2 بالمئة من مجموع اصوات الناخبين مقابل 46,1 بالمئة فاز بها ترامب.