أكدت المعارضة السورية سهير الأتاسي التمسك بالوصول إلى هيئة حكم انتقالي تؤسس لانتقال حقيقي للسلطة في سوريا، مؤكدة أن أي كلام تحت هذا السقف هو كلام مرفوض بالمطلق.
بهية مارديني من جنيف: قالت سهير الأتاسي، عضو الهيئة العليا للمفاوضات، في تصريح لـ "إيلاف": "إن المعارضة جاءت الى جنيف وهي تحمل حقوق الشعب السوري ومن حقوق الشعب السوري هيئة حكم انتقالي تمثل انتقالا سياسيا حقيقيا للسلطة في سوريا". & & & & &
&
وشددت على "أن أي مشروع مختلف لن يكون حلا لإنهاء عذابات الشعب السوري، وهذا ما نرفضه على الإطلاق". في إشارة الى ما يتم الحديث عنه حول الموافقة الأميركية على حكومة وحدة وطنية، وليس على هيئة حكم انتقالي. & & & & & & & & & & & & & & & & & & & & & & & & &&
&
اقتسام السلطة
&
واضافت الأتاسي "ان القرار ٢٢٥٤ يتناقض في الحديث عن هذا الجانب، وهو يتحدث عن هيئة حاكمة، وحكم ذي مصداقية، وعملت المعارضة في هذا الشأن للاستفادة من هذه المساحة الرمادية لصالح الشعب السوري"، كما وأكدت "ان دي مستورا نفسه قال إن وفد المعارضة وفد الهيئة العليا للتفاوض يمثل إرادة الشعب السوري"، وحول إمكانية ان يفرط الوفد المفاوض في ثوابت الثورة كما يشاع، اعتبرت الأتاسي "ان الوفد المفاوض هو هيئة تنفيذية ويعمل وفق استراتيجيات الهيئة العليا للمفاوضات ومهما كانت هناك مواقف سياسية متباينة لا يمكن ان يتم اسقاطها على الالية التنفيذية وليس هناك اي مخاوف والوفد المفاوض ينفذ استراتيجية الهيئة العليا".&
&
وردا على ما يقال ان وفد المعارضة يريد مشاركة السلطة مع نظام الاسد، اعتبرت "ان الهيئة تصر على &تنفيذ الملف الإنساني وهذا اكبر دليل على أننا لم نأت لاقتسام السلطة وإلا لكنا دخلنا قاعة المفاوضات دون التحدث عن الشأن الإنساني"، وأضافت: "لم نأت من اجل اقتسام السلطة ونحن موجودون هنا في جنيف من اجل انتقال سياسي ولا نتحدث الا عن هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات وان وجود هذه الزمرة الحاكمة ولو كان بصلاحيات بسيطة سوف يقوض الانتقال الحقيقي للسلطة وهو بحد ذاته عدم احترام لدماء الشهداء"، وتابعت: "جئنا نحمل معنا أصوات الثوار وهناك مسؤولية كبرى في الوفاء لدماء الشهداء" .
&
التعليقات