سيدني: ارتفع عدد الافراد الممنوعين من السفر في استراليا للاشتباه في انهم متطرفون الى الضعفين في العام الفائت على ما اشار تقرير صحافي وسط تشديد الحكومة الضوابط على مواطنيها المتوجهين الى العراق او سوريا للقتال.
وافاد تقرير لصحيفة سان-هيرالد الصادرة في سيدني ان 312 شخصا منعوا من صعود الطائرة في سبعة اشهر حتى نهاية كانون الثاني/يناير، مقارنة بـ336 في فترة 12 شهرا قبلها.
واكدت دائرة الهجرة هذه الارقام لوكالة فرانس برس لكن لم يتضح عدد الذين منعوا من السفر وكانوا بالفعل متوجهين الى الشرق الاوسط، نظرا الى ان بعضهم حصل لاحقا على اذن بمواصلة الرحلة.
واضاف متحدث باسم الدائرة في بيان "في بعض الحالات، قد يجاز لاحد الافراد الذين منعوا من صعود الطائرة مواصلة سفرهم اذا اتضح انهم لم يعودوا يشكلون خطرا".
وتضاعفت مخاوف كانبيرا ازاء مواطنيها الذين يقاتلون الى جانب تنظيمات جهادية على غرار "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا. وقد اعلنت ان حوالى 120 استراليا غادروا للانضمام الى جماعات مماثلة.
كما اضافت ان 160 اخرين يدعمون بشكل فاعل التنظيمات المتشددة من داخل اراضي استراليا عبر انشطة تمويل وتجنيد.
في اطار اجراءات واسعة النطاق لمكافحة الارهاب لمنع الجهاديين من مغادرة البلاد اقرت استراليا في اواخر 2014 قوانين تعاقب المغادرين الى مناطق محددة بالسجن مدة تصل الى 10 سنوات.
من بين هذه المناطق تبرز الموصل ثاني مدن العراق و الرقة معقل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
&
التعليقات