الرياض: بدأت يوم أمس محاكمة خلية الـ32 في المحكمة الجزائية بالعاصمة السعودية الرياض بتهم التجسس لمصلحة إيران، بعشرة اتهامات، ومن أبرزها وأخطرها تهمة الخيانة العظمى.

وشملت الاتهامات التي وجهها المدعي العام لأعضاء الخلية: تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية، وتقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري تمس الأمن الوطني للمملكة، والسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية في البلاد والإخلال بالأمن وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية، والقيام بأعمال عدائية ضد المملكة والخيانة العظمى لبلادهم ومليكهم وأمانتهم بالارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية للقيام بأعمال عدائية ضد المملكة.

ووجهت للخلية أيضا تهمة تجنيد أشخاص يعملون في أجهزة الدولة لغرض التجسس والتخابر لصالح خدمة المخابرات الإيرانية، وإرسال تقارير عدة مشفرة باستخدام برنامج تشفير إلى المخابرات الإيرانية عبر حساباتهم الإلكترونية، وتأييد بعضهم المظاهرات وأعمال الشغب التي وقعت بالقطيف، ومقابلة بعضهم للمرشد الأعلى بجمهورية إيران بالتنسيق مع عناصر المخابرات الإيرانية، وحيازتهم في أجهزة حاسباتهم الآلية ما من شأنه المساس بالنظام العام، وحيازتهم كتبا ومنشورات محظورة تمس بأمن المملكة.

وقررت المحكمة الجزائية بالرياض أمس رفع أولى جلسات محاكمة تلك الخلية التي تضم 30 سعوديا وإيرانيا وأفغانيا؛ لإعطاء المتهمين فرصة للرد على لائحة الدعوى والتهم الموجهة إليهم في الجلسات اللاحقة، وكانت المحكمة قسمت المتهمين إلى أربع مجموعات تضم كل مجموعة ثمانية متهمين، وتحاكم كل مجموعة على حدة.
&