اعتبرت وزيرة الداخلية النمسوية يوهانا ميكل-ليتنر الاربعاء ان خفض تدفق اللاجئين يعد "مسألة بقاء" بالنسبة الى الاتحاد الاوروبي، داعية دول البلقان خلال اجتماع في فيينا الى المساعدة في خفض تدفق المهاجرين.&
&
وعقب محادثات في فيينا مع وزراء تسع دول تقع على طول طريق غرب البلاد من اليونان الى شمال اوروبا، قالت الوزيرة "علينا ان نخفض تدفق اللاجئين الان. هذه مسالة تحدد بقاء الاتحاد الاوروبي".&
&
وتعرضت فيينا الى انتقادات لدعوتها الى هذه المحادثات، واعترضت اليونان بشكل خاص على عدم دعوتها اليها. كما تعرضت لانتقاد بسبب فرضها الاسبوع الماضي سقفا على عدد المهاجرين الذين يمكن ان يتقدموا بطلبات لجوء في النمسا يوميا او ان يعبروا الى دول اخرى.&
&
الا ان فيينا تؤكد ان هذه الاجراءات ضرورية بسبب اخفاق دول الاتحاد ال28 في التوصل الى تحرك مشترك فاعل لمواجهة اكبر ازمة لاجئين في اوروبا منذ 1945.&
&
وصرحت الوزيرة النمسوية في مؤتمر صحافي "انا متفائلة باننا سنتمكن من التوصل الى تحرك مشترك في الاتحاد الاوروبي. والسؤال هو متى".&
&
واضافت "نريد ممارسة ضغط حتى يتوصل الاتحاد الاوروبي الى حل (...) و(نريد) شراكة مع دول البلقان ليس فقط لمصلحة هذه الدول ولكن كذلك لمصلحة الاتحاد الاوروبي. نريد ان نمارس ضغطا يشعر بضرورة التحرك العاجل".&
&
كما اعلنت الوزيرة اقامة مركز قيادة دولي للتصدي لمهربي البشر تشارك فيه الشرطة الدولية (انتربول) ووكالة الشرطة الاوروبية (يوروبول) ويكون مقره فيينا ابتداء من الاول من نيسان/ابريل.