أعلن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الاثنين ان الاميركيين يريدون زيادة دعمهم العسكري للقوات العراقية من اجل استعادة الموصل من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية.
&
وقال وزير الدفاع في مؤتمر صحافي عقده في البنتاغون مع رئيس هيئة اركان الجيوش جو دنفورد "ننوي القيام بالمزيد لجهة حجم وانواع الانشطة" العسكرية.
&
من جهته قال الجنرال دنفورد ان العسكريين الاميركيين يعملون في الوقت الحاضر مع العسكريين العراقيين لمعرفة كيف يمكنهم المساهمة في "تسريع" الحملة العسكرية لاستعادة الموصل ثاني مدن العراق التي سقطت بايدي الاسلاميين المتطرفين في منتصف العام 2014.&
&
ويقترح العسكريون الاميركيون خاصة تعزيز دعمهم اللوجستي للقوات العراقية التي ستضطر للقتال على بعد نحو 400 كلم من بغداد، مستخلصين العبر من استعادة القوات العراقية الرمادي اواخر كانون الاول/ديسمبر.
&
كما يعرض العسكريون الاميركيون على بغداد قدرات "قدمت سابقا" في معركة الرمادي لكنها لم تستخدم في نهاية المطاف كما قال كارتر.
&
وفي تلك الاونة اقترح الاميركيون التدخل بمروحياتهم الهجومية من طراز اباتشي وبوضع مستشارين عسكريين على مقربة اكثر من خط الجبهة.
&
لكن الحكومة العراقية لم توافق خاصة تحت ضغط الميليشيات الشيعية التي لا تنظر بعين الرضا الى تعزيز الوجود الاميركي في العراق.
&
وتعد الولايات المتحدة اليوم قرابة 3900 عسكري في العراق يقومون خصوصا بمهمات تقديم النصح والتدريب.
&
وقال الجنرال دنفورد "ان العمليات ضد الموصل قد بدأت" .
&
واضاف "بعبارات اخرى اننا في هذه اللحظة بصدد عزل المدينة، والامر سيان بالنسبة للرقة" التي اعلنها الجهاديون عاصمة لهم في سوريا.
&
وتابع ان هجوم الموصل "لن يكون في مستقبل بعيد جدا".
&
واستعادة الموصل والرقة هما الهدفان الرئيسيان المقبلان للتحالف الذي يحارب تنظيم الدولة الاسلامية بقيادة الولايات المتحدة.
&
واكد كارتر والجنرال دنفورد ايضا الاثنين ان القوات الاميركية تستخدم اسلحة معلوماتية في حربها على تنظيم الدولة الاسلامية.